أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، أن التعنت والصلف الحوثي وتوجيهات مموليه الإيرانيين بعرقلة كل جهود السلام، تتطلب المزيد من الضغط الدولي والجدية في وقف إرهابه العابر للحدود والمهدد لأمن اليمن والإقليم والعالم.

جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي، أجراه اليوم، مع محافظ محافظة مارب اللواء سلطان العراده، للاطلاع على البطولات التي يسطرها المرابطون في جبهات العزة والشرف على امتداد جبهات الحرية بالمحافظة.

وحيا نائب الرئيس، بسالة المقاتلين من أبطال الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل الأحرار، وهم يرسمون بدمائهم الزكية أروع ملامح النصر للجمهورية والهزيمة لمشروع إيران وأذنابها الحوثية الكهنوتية الطائفية.

وأكد نائب رئيس الجمهورية، أن مارب التاريخ والعروبة تسجل اليوم لحاضرنا ومستقبلنا مواقف نبيلة في مقاومة الكهنوت وحماية الهوية اليمنية، وردع العصابة الحوثية الإيرانية الطائفية التي تجرّع منها اليمنيون الويلات منذ انقلابها المشؤوم على الدولة ومؤسساتها.

منوهاً إلى مختلف الجرائم التي ارتكبتها المليشيا الحوثية ولا تزال تمارسها بحق المدنيين والنازحين والأعيان المدنية في السعودية، وتهديد المليشيا للأمن والسلم الدوليين.

وأشار نائب الرئيس، إلى المواقف الإيجابية الرافضة لانقلاب الحوثي والداعمة لأمن واستقرار ووحدة اليمن وآخرها ما صدر عن القمة الخليجية في دورتها الـ 42 المنعقدة بالرياض والرباعية الدولية، من رفض لممارسات وتصعيد الحوثي ودعوة للجنوح للسلم ودعم للجهود الدولية الرامية لتحقيق ذلك، مشيداً بهذه المواقف.

من جانبه، قدم محافظ مأرب، موجزاً عن الأوضاع المختلفة وما تمارسه المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، من استهداف متعمد للنازحين والأحياء السكنية بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، مستعرضاً عدداً من القضايا والمواضيع المرتبطة بالمحافظة.