آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الحكومة: مسلسل الجرائم الحوثية بحق المدنيين يذكر بتواطؤ الهيئات الدولية

الأحد 26 ديسمبر-كانون الأول 2021 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

أدانت الحكومة، استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، سوقا شعبيا بمفرق حريب في محافظة مأرب، بصاروح بالستي، مما أسفر عن سقوط 3 شهداء بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاما، وإصابة ثمانية أحدهم طفل في الثالثة من العمر، يرقد حاليا في العناية المركزة.

وأكدت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، في بيان لها، اليوم، إن استمرار مليشيا الإجرام والموت الحوثية باستهدافها المتواصل منذ نحو 7 أعوام للمدنيين العزل، والأحياء المكتظة بالسكان، دليل دامغ على أنها لم ولن تتوقف عن ممارسة هوايتها المفضلة، وأن هناك ضحايا آخرون سيسقطون في المستقبل.

وأشار البيان، إلى أن "مسلسل الجرائم الجسيمة الموجه ضد المدنيين من أبناء شعبنا، يذكرنا بتواطؤ الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان في العالم، التي فشلت وما زالت في القيام بواجبها تجاه المدنيين، عبر اتخاذ التدابير التي من شأنها وقف الانتهاكات أو الحد منها".

منوهاً بأن العالم الذي يتابع بصمت مشين مليشيا الحوثي الإرهابية وهي توغل في إزهاق الدماء البريئة، هو ذاته الذي يمارس أقسى العقوبات بحق مليشيات وجماعات أخرى في مناطق مختلفة من العالم، ما يعني أنه يمارس أقصى درجات الازدواجية في تطبيق القوانين والاتفاقيات الدولية.

وقال البيان: "على الرغم من المناشدات والدعوات المتكررة للوزارة بضرورة وقف استهداف المدنيين، والتصدي بحزم لتلك الممارسات المشينة، إلا أن وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان تؤكد دعوتها للمنظمات والهيئات والمؤسسات المعنية والعاملة في مجالي القانون الدولي الحقوقي، والقانون الإنساني الدولي، إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه المدنيين".

وطالبت وزارة حقوق الإنسان، باتخاذ مواقف واضحة وصريحة ضد تلك الجرائم، ابتداء بالدعوة إلى تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، واتخاذ اقسى أنواع العقوبات ضد قادتها المتورطين بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم جسيمة بحق اليمنيين.

وكذا الدعوة إلى تجريم كل أنواع الدعم الذي يتلقونه، ووقف التعاطي مع قياداته على غرار قادة الإرهاب الدولي في كل أنحاء العالم ومطاردتهم حتى ينالوا جزاءهم العادل.

وأضاف بيان الوزارة، أن التعاطي بازدواجية مع الجرائم الإرهابية من بلد لآخر، يقوض وما يزال الأمن والسلم الدوليين، ويمد الإرهابيين بالأمل والوقت اللازمين للاستمرار بممارسة جرائمهم، وهو ما يستدعي القيام بمراجعات من شأنها توحيد كل الجهود الدولية لمواجهة جميع أشكال الموت.

في السياق، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران الأحياء السكنية في مدينة مأرب بثلاثة صواريخ بالستية إيرانية الصنع، عمل هستيري جبان، يكشف حجم الخسائر التي تتكبدها في مختلف جبهات القتال، وعدم اكتراثها بمصير الملايين من السكان والنازحين في المدينة، في ظل صمت دولي مستغرب وغير مفهوم.

وأدان وزير الإعلام، في تصريح صحفي، اليوم، جريمة استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، سوقا شعبيا بمفرق حريب في محافظة مأرب، بصاروخ بالستي، التي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى مدنيين بينهم أطفال.

مؤكدا أن استمرار مليشيا الحوثي في قصف التجمعات والأحياء السكنية والأسواق العامة في محافظة مأرب بالصواريخ والاسلحة الثقيلة بهدف الايقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين، عمل انتقامي جبان، يعكس فشلها في تحقيق تقدم عسكري والخسائر البشرية غير المسبوقة التي تتكبدها في جبهات القتال.

واستغرب استمرار صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الاممي والأمريكي إزاء جرائم القتل الممنهج الذي ترتكبه مليشيا الحوثي بحق المدنيين في محافظة مأرب.

وطالب وزير الإعلام، بتحرك فوري لإدراج مليشيا الحوثي في قوائم الارهاب الدولية، وملاحقة قياداتها في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.