أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، أن الخطر الأكبر والعدو المشترك لليمنيين والعرب، يتمثل في مليشيات الانقلاب والإرهاب الحوثية، ومشروع داعمها الإيراني التوسعي في اليمن والمنطقة، الذي تجاوزت غطرسته واعتداءاته لتشمل تهديد الملاحة الدولية والقرصنة التي كان آخرها اختطاف الميليشيات لسفينة الشحن "روابي" قبالة محافظة الحديدة.

لافتا إلى ما يحمله هذا السلوك الإرهابي من تأكيدات على تعمد المليشيا الحوثية إهدار كل فرص السلام وتهديدها الأمن والاستقرار الدوليين، ويضع المسؤولية على عاتق المجتمع الدولي في ردع ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة.

جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي أجراه، اليوم، مع محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن فرج البحسني، للاطلاع على الأوضاع في المحافظة.

واطلع نائب الرئيس، خلال الاتصال، إلى الجهود المبذولة في البناء وتلبية الخدمات وجهود التوعية بخطر الفكر الحوثي الطائفي، مشيداً بحكمة وحنكة وتفاهم أبناء محافظة حضرموت وقيادة المحافظة في تجسيدهم نموذجاً للدولة ولمؤسساتها ودورها في حماية الأمن وتوفير الاستقرار والتنمية.

ودعا نائب رئيس الجمهورية، إلى توحيد الصفوف والوقوف إلى جانب القيادة السياسية وجهود الجيش للوطني والأشقاء في تحالف دعم الشرعية، بما من شأنه تثبيت دعائم الأمن وردع مشروع إيران الطائفي والحفاظ على اليمن وهويته ضمن محيطه العروبي والإسلامي.

وحث نائب الرئيس، خلال الاتصال، على مضاعفة الجهود وتوحيد الطاقات للارتقاء بالخدمات وتعزيز مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها محافظة حضرموت في مختلف المجالات.

مثمنا دور التحالف العربي بقيادة السعودية، ودعمها لليمن في معركة استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب وفي مختلف الجوانب التنموية والإنسانية.

من جانبه، تطرق محافظ حضرموت، إلى عدد من القضايا المرتبطة بالأوضاع في المحافظة، مشيراً إلى عدد من الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى الخدمات وتلبية متطلبات المواطنين، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة.