آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

وعدم استكمال تنفيذ الاتفاق كلفنا الكثير..
معين: عناصر أساسية من اتفاق الرياض لم تبارح مكانها خصوصا الشق الأمني والعسكري

الثلاثاء 04 يناير-كانون الثاني 2022 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

قال رئيس الوزراء معين عبدالملك، إن اتفاق الرياض مصلحة عليا لليمن واليمنيين لتجاوز الصراعات السياسية والعسكرية التي عصفت بالقوى الوطنية، وجوهره هو الشراكة السياسية وترتيب وضع التشكيلات الأمنية والعسكرية في إطار مؤسسات الدولة، وتوحيد كافة القوى في مواجهة مشروع إيران التدميري في اليمن والمنطقة.

مضيفا: "تم إنجاز أهم عنصر في الاتفاق وهو الشراكة السياسية، وشُكلت حكومة الكفاءات السياسية في نهاية العام 2020، لكن ظلت عناصر أساسية من الاتفاق لم تبارح مكانها، خاصة الشق الأمني والعسكري، وحقيقة تأخر استكمال تنفيذ الاتفاق كلفنا الكثير كدولة ومواطنين، ومن ذلك تعطيل أعمال الحكومة وبرنامجها الذي أعلنته في بداية العام، وكذا تفاقم الوضع الاقتصادي والإنساني، والتأثير على المعركة ضد مشروع إيران".

وأكد معين، عدم وجود ضغوط دولية كافية لدفع ميليشيات الحوثي للجلوس على طاولة الحوار واختيار طريق السلام، "لكن ذلك ليس كل الحكاية، فميليشيات الحوثي وبشكل واضح أصبحت أداة إيرانية ولا تملك قرار الحرب والسلام، ويستخدمها النظام الإيراني لمقايضة المجتمع الدولي وابتزازه في ملفات أخرى وأبرزها الملف النووي".

وأضاف رئيس الوزراء، في حوار مع صحيفة الاتحاد الإماراتية، أن التدخل الإيراني وتدخل حزب الله اللبناني في اليمن واضح، وهزيمة المشروع الإيراني في اليمن هي انتصار للعرب جميعاً ويجب حشد وتوحيد كل الجهود في هذه المعركة المصيرية وعدم التهاون فيها.

مستطردا: "إلى الآن لا نرى الضغوط الدولية كافية لحمل هذه الميليشيات على ارتياد طريق السلام، فغياب رغبة الحوثيين في السلام أمر لا يحتاج إلى عناء لإدراك سببه، فببساطة متناهية، غياب هذه الرغبة انعكاس لطبيعة الحركة التي تأسست بالعنف المطلق وتتغذى عليه، ولو أنها ترغب في السلام أو تؤمن به، لما أشعلت الحرب ابتداء أو انقلبت بقوة السلاح على السلطة الشرعية وكافة التوافقات السياسية التي توصّل إليها اليمنيون حينها".