العليمي يجتمع بالحكومة والمحافظين في عدن: انسجام السلطات أمر حتمي لمواجهة التحديات إصلاح الجوف يؤكد أهمية الإعلام بفضح خرافة السلالة وجرائم الحوثي انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء
أدانت الدائرة القانونية للتجمع اليمني للإصلاح في أمانة العاصمة، استمرار مليشيات الانقلاب الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، في استخدام بعض مؤسسات القضاء "غير الشرعي" الواقعة تحت سيطرتها، في قمع معارضيها وجعلها غطاء لجرائمها بحقهم، ونهب أموالهم وممتلكاتهم والاستيلاء عليها بشكل ممنهج ومستمر، منذ الانقلاب على الدولة والشرعية وحتى اليوم.
وأشارت الدائرة القانونية للإصلاح في أمانة العاصمة، في بيان لها، إلى أن من آخر هذه الجرائم إيقاع مليشيا الحوثي الحجز على منزل الدكتور نصر السلامي، المختطف في سجونها منذ ست سنوات، مارست خلالها بحقه ورفاقه المختطفين أبشع الجرائم والانتهاكات، تمهيدا للسطو على منزله.
وأضاف البيان: "وإننا في إصلاح أمانة العاصمة ندين تلك الإجراءات والتهجم على منزل الدكتور السلامي، دون مراعاة لحرمة المنزل والعائلات التي تقطنه، وإنها تعكس مدى جبن المليشيا، وسعيها المتواصل لنهب أموال المواطنين وممتلكاتهم".
وأكدت الدائرة القانونية للإصلاح في أمانة العاصمة، أن هذه الممارسات الإجرامية الصادرة عن محاكم تابعة للمليشيات منعدمة الولاية القضائية، وفاقدة للشرعية والصفة الرسمية، بموجب أحكام القانون والدستور اليمني النافذ وقرارات مجلس القضاء الأعلى.
وأضافت: "الأمر الذي يجعل كل ما يصدر عنها من أحكام وقرارات وإجراءات بلا أي قيمة قانونية أو حجة قضائية، ولا تساوي الحبر الذي طبعت به، بل وتعرض كل من أصدرها أو نفذها أو تعاطى معها بأي شكل للمساءلة القانونية الجزائية مستقبلا بصفاتهم وأشخاص وبعدة جرائم لا تسقط بالتقادم".
ودعت الدائرة القانونية لإصلاح أمانة العاصمة، جميع الهيئات والمؤسسات والمنظمات القضائية والحقوقية المحلية والدولية، إلى إدانة تلك الجرائم بحق أعضاء الإصلاح والمواطنين في أمانة العاصمة بشكل ممنهج ومستمر.