آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

في لقاء مع المبعوث الأممي.. حزب الإصلاح: يجب إنهاء أسباب الحرب لتحقيق السلام

الأربعاء 19 يناير-كانون الثاني 2022 الساعة 08 مساءً / سهيل نت

جدد التجمع اليمني للإصلاح، دعمه لأي خطوات تبذلها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، للوصول إلى سلام شامل ومستدام ينهي الانقلاب في اليمن، ويعيد الدولة ومؤسساتها ويوقف نزيف الدم ومعاناة الشعب اليمني.

جاء ذلك خلال لقاء عقد، اليوم الأربعاء، وجمع قيادة الإصلاح بمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ.

وترأس وفد الإصلاح عضو الهيئة العليا للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية النائب عبدالرزاق الهجري، وبحضور عضو الهيئة العليا الأستاذ أحمد القميري، ونائب رئيس الكتلة البرلمانية رئيس إصلاح عدن النائب انصاف مايو، وعضو الدائرة الإعلامية رشاد الشرعبي.

وقالت قيادة الإصلاح، إن اليمن دخل هذه الحالة الحرجة منذ اجتياح مليشيا الحوثي المدعومة من إيران للعاصمة صنعاء وبقية المحافظات، مؤكدة أن السلام المستدام سيتحقق بإنهاء أسباب الحرب التي أشعلتها المليشيات.

وأكدت قيادة الإصلاح، أن الحزب يؤمن بالسلام كخيار استراتيجي، وأن مليشيا الحوثي وداعميها يقفون حجر عثرة أمام تحقيقه، ويعملون على إفشال كل الجهود الساعية إلى وقف الحرب وإنهاء الانقلاب، ووقف نزيف الدم المستمر منذ انقلاب المليشيا الحوثية قبل سبع سنوات.

وأشادت بجهود الأمم المتحدة ومبعوثها، مبدية استعداد الإصلاح لدعم هذه الجهود، للوصول إلى سلام حقيقي يرتكز على المرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرارات الدولية وأهمها القرار 2216.

وأوضحت قيادة الإصلاح، أن استمرار تعنت وإصرار مليشيا الحوثي ومن يقف خلفها، على استمرار الحرب وتصاعد جرائمها ضد المدنيين في مأرب وشبوة وتعز والحديدة وغيرها من المناطق في اليمن، وممارساتها الإرهابية التي تهدد الملاحة الدولية وآخرها القرصنة البحرية على السفينة روابي، وهجماتها الإرهابية على المنشآت المدنية في السعودية والإمارات، وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة، يؤكد أنها أصبحت أداة تخريب وإرهاب في المنطقة.

وقالت إن ذلك يضع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام مسئولياتهم، في اخضاع المليشيات للسلام، وفق القرار الأممي 2216، الذي ما يزال خارطة طريق أنسب لاستعادة الدولة وإنهاء الحرب وإحلال السلام، وعدم السماح لها باستغلال جولات المفاوضات في الإعداد لجولات حرب جديدة ومراكمة أدوات العنف، لافتة إلى أن نزع سلاح المليشيات يمثل البداية الحقيقية لإحلال السلام.

ونوهت بأن الإصلاح يقف مع كل القوى الوطنية من أجل دعم الحكومة الشرعية، ومؤسسات الدولة، في فرض الأمن والاستقرار، وحصر امتلاك السلاح في مؤسسة الجيش، وكل ما من شأنه رفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني، وعودة الحياة السياسية التي جرفها الانقلاب والحرب التي فرضتها المليشيات وممولها.

من جانبه أشاد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بالطرح الصادق والصريح المعتاد من التجمع اليمني للإصلاح وقياداته، معبراً عن تقديره للتعاطي الجاد والمسئول مع الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن.

وأكد هانس، في اللقاء، الذي حضره معين شريم، نائب المبعوث الدولي، والمستشارة في مكتب المبعوث ابريل آلي، حرص الأمم المتحدة على استئناف المفاوضات بين الحكومة الشرعية والمليشيا الحوثية.