آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

أبوظبي تتوعد بالرد..
إدانة دولية للهجمات على السعودية والإمارات.. تصعيد خطير وإرهاب حوثي دون رادع

الإثنين 24 يناير-كانون الثاني 2022 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

أدانت دول ومنظمات إقليمية ودولية، هجمات جديدة شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، اليوم ومساء أمس، على السعودية والإمارات.

إذ أدانت اليمن، استمرار مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المفخخة باتجاه السعودية والإمارات.

وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، في بيان لها، أن هذه الهجمات الارهابية والعدوانية التي تعمدت استهداف الأعيان المدنية والمدنيين، تدل على نهج المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، واستخفافها بالمجتمع الدولي وإصرارها على تهديد أمن واستقرار المنطقة.

مشددة على أن ذلك يحتم على المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته وتصنيف المليشيا الحوثية كجماعة إرهابية، وذلك لتحقيق الأمن والسلم والاستقرار في اليمن والمنطقة.

وجددت موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم للسعودية والإمارات، وتضامنها في ما تتخذانه من تدابير وإجراءات، لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، والحفاظ على سلامة مواطني البلدين والمقيمين على أراضيهما وحماية منشآتهما الحيوية.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، إن استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية لمناطق ومنشآت مدنية في الإمارات، من خلال صاروخين باليستيين، اعتداء آثم لن يمر دون رد.

وأوضحت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، أن الإمارات تحتفظ بحقها في الرد على تلك الهجمات الإرهابية وهذا التصعيد الإجرامي الآثم، واصفة هذه الهجمات بأنها جريمة نكراء، ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية، خارج القوانين الدولية والإنسانية.

وقالت الخارجية الإماراتية، إن المليشيا الحوثية الإرهابية تواصل جرائمها دون رادع، في مسعى منها لنشر الإرهاب والفوضى في المنطقة لتحقيق غاياتها وأهدافها غير المشروعة، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية ورفضها رفضا تاما.

وأكدت أن الاستهداف الحوثي للسعودية وما أسفر عنه من إصابة مقيمين، يعد تصعيداً خطيراً وعملاً جباناً يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين، ما يستدعي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأعيان المدنية من تهديدات مليشيا الحوثي.

وأكد بيان الخارجية الإماراتية، أنّ أمن الإمارات والسعودية كلّ لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الإمارات تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.

إلى ذلك، أكدت الكويت، أن استمرار استهداف مليشيا الحوثي للمدنيين والمناطق المدنية، وإصرارها على تحدي المجتمع الدولي وانتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني، وتعمدها الإضرار بأمن دول المنطقة واستقرارها ، يؤكد خطورة سلوك هذه المليشيات.

وشددت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان لها، على الحاجة الملحّة لتحرك المجتمع الدولي، ولاسيما مجلس الأمن لوضع حد لهذا السلوك العدواني الحوثي بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين.

من جانبها، أكدت البحرين، أن اعتداءات مليشيا الحوثي التابعة لإيران، على المدنيين والأعيان المدنية في السعودية والإمارات، عمل إرهابي آثم.

ودعت الخارجية البحرينية، في بيان لها، المجتمع الدولي، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة في مواجهة استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في اعتداءاتها الإرهابية الغادرة مهددة أمن المنطقة واستقرارها.

في السياق، شددت مصر، على أن استمرار ميلشيا الحوثي في هذه الهجمات الإرهابية الجبانة تجاه السعودية والإمارات، يُعدُّ تهديدًا صريحًا لأمنهما واستقرارهما، وسلامة مواطنيهما والمقيمين على أراضيهما، فضلًا عما تمثله تلك الهجمات من انتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، تضامن مصر الكامل مع السعودية والإمارات، ودعمها لكل ما تتخذه الدولتان من إجراءات للتصدي للهجمات الحوثية الإرهابية الجبانة، وصون أمنهما واستقرارهما.

كما أدانت الأردن وليبيا وكوسوفو وإسبانيا، الهجمات الإرهابية التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على السعودية والإمارات، وسط تأكيد من هذه الدول على التضامن مع المملكة والإمارات في مواجهة هذه الاعتداءات الإرهابية.

من جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، أن استمرار هذه الاعتداءات الإرهابية التي تقترفها ميلشيات الحوثي، بحق المدنيين والأعيان المدنية في السعودية والإمارات، يعكس تحدي المليشيا السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ورفضها لجميع المساعي الهادفة لإحلال السلام في اليمن.

وطالب أمين عام التعاون الخليجي، في بيان له، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، واتخاذ موقف حاسم تجاه مليشيا الحوثي لوقف هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية.

من جانبه، حذر البرلمان العربي من التصعيد الخطير لمليشيا الحوثي الإرهابية تجاه السعودية الإمارات، مشددا على أنه لا يهدد فقط أمن واستقرار الدولتين إنما هو تهديد لمنظومة الأمن القومي العربي عامة والخليجي خاصة.

وأشار البرلمان العربي، في بيان له، إلى أن هذه الاعتداءات الحوثية المستمرة، تشكل تهديدًا للسلم والأمن الإقليميين وتقوض الأمن القومي العربي، وتضر بالأمن والسلم الدوليين.

واعتبر أن ما ترتكبه مليشيا الحوثي الإرهابية من أفعال وفظائع تستهدف استقرار الدول ومواطنيها، يشكل تحديا سافرا للمجتمع الدولي، خاصة بعد قرارات مجلس الأمن ومجلس الجامعةً العربية، مجددا مطالبته بضرورة إدراج جماعة الحوثي وتصنيفها كمنظمة إرهابية.

وشدد البرلمان العربي، على أن الهجمات الإرهابية التي اقترفتها الميليشيا الحوثية، تعكس طبيعتها الإرهابية، وتكشف عن أهدافها الحقيقية في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتحديها لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

من جهتها، قالت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، في بيان لها، إن هجمات الحوثي على السعودية والإمارات، عدوان إرهابي جبان، يستهدف بصورة متعمدة حياة الأبرياء والآمنين والأعيان المدنية، ويمثل جريمة حرب تستوجب المساءلة والمحاسبة، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والسلم والأمن الإقليمي.

وأضافت أن هذه الاعتداءات الإرهابية تعكس النهج العدواني المستمر للمليشيا الحوثية وأهدافها الرامية إلى تهديد الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة العربية والإقليم، وتحديها السافر للمجتمع الدولي، ورفضها لجميع المساعي والمبادرات الهادفة لإحلال السلام في اليمن.

كما ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، في بيان له، بتمادي ميليشيا الحوثي الإرهابية، واصفا اعتداءاتها على المدنيين والأعيان المدنية في السعودية والإمارات، بالتصرفات الإجرامية، والانتهاك للقوانين والأعراف الدولية.