أدانت المجموعة الخماسية الدولية بشأن اليمن، الجرائم الإرهابية المتكررة لمليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في اليمن، بما فيها اختطاف موظفي الولايات المتحدة المحليين، وهجماتها الإرهابية الشنيعة ضد السعودية والإمارات، مؤخرا.

وأقرت المجموعة الخماسية، في بيان لها، عقب اجتماع عقدته، في لندن، حق السعودية والإمارات في الدفاع عن نفسيهما ضد الهجمات الإرهابية، وفقا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين.

مؤكدة دعمها الكامل للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أمام الهجمات الإرهابية المتكررة لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.

واعتبرت المجموعة الخماسية الدولية، التي تضم أمريكا وبريطانيا وعمان والسعودية والإمارات، أن هذه الأعمال الحوثية الإرهابية، تعرقل جهود السلام وتزيد من حدة المعاناة الإنسانية في اليمن.

وأكدت مجموعة الخماسية، أن الإرهاب الحوثي بجميع أشكاله ومظاهره، يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، ما يستوجب محاسبة مرتكبي هذه الأعمال وتقديمهم للعدالة.

وندد البيان، باستيلاء مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على سفينة "روابي"، قبالة الساحل اليمني، مؤكدا أن ذلك يظهر الخطر الكبير الذي تمثله المليشيا الحوثية على الأمن البحري للسفن في خليج عدن والبحر الأحمر.

واتهمت دول الخماسية، إيران، بانتهاك قراري مجلس الأمن 2216 و2231، من خلال تزويد مليشيا الحوثي، بطريقة غير مشروعة، بصواريخ وأسلحة متطورة.

وشدد البيان، على أهمية إيجاد مخرج سياسي شامل للأزمة اليمنية، مؤكدا ضرورة دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، لافتا إلى أنه شارك في اجتماع الخماسية.

مشيرا إلى أهمية معالجة الأزمة الاقتصادية، التي تلقي بكاهلها على الوضع الإنساني، الأمر الذي يتطلب جهوداً دولية متواصلة، للحيلولة دون تفاقم معاناة الشعب اليمني.