آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

مجلس الوزراء يرحب بتصريحات الرئيس الأمريكي حول دراسة إعادة تصنيف الحوثي جماعة إرهابية

الخميس 27 يناير-كانون الثاني 2022 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

رحب مجلس الوزراء، بتصريحات الرئيس الأمريكي حول دراسة اعادة تصنيف مليشيا الحوثي في قائمة الجماعات الإرهابية، وكذا مواقف عدد من الدول في هذا الجانب، والتي باتت تدرك ضرورة وضع حد لجرائم مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران.

ولفت المجلس، في اجتماع عقده، اليوم، برئاسة معين عبدالملك، إلى خطورة استمرار التغاضي عن إجرام مليشيا الحوثي ضد الشعب اليمني، واستهدافها المتكرر للأعيان المدنية في السعودية والإمارات، وتهديد الملاحة الدولية.

وبارك مجلس الوزراء، للشعب اليمني الانتصارات العظيمة التي تحققت منذ بدء العمليات العسكرية في محافظة شبوة، وما سطرته قوات العمالقة بإسناد من تحالف دعم الشرعية من بطولات وملاحم خالدة، توجت بتحرير مديريات بيحان وكذلك حريب في مأرب.

منوها بالتقدمات المستمرة في جبهات مأرب، واقتراب التحام قوات الجيش والمقاومة ورجال القبائل برفاقهم من قوات العمالقة، لاستكمال تحرير ما تبقى من مأرب والانتقال للمحافظات المجاورة.

وأكد أن تلك الانتصارات هي ثمرة للتلاحم الوطني ووحدة الصف ضد مشروع إيران الدموي في اليمن، والذي يهدد استقرار دول الجوار والمنطقة وأمن الملاحة والتجارة الدولية في واحد من أهم الممرات في العالم، مجددا التزام الحكومة بتسخير كل الإمكانيات وإعطاء الأولوية القصوى للانتصار في هذه المعركة ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.

ووجه مجلس الوزراء، الوزارات المعنية بالتنسيق مع السلطات المحلية في محافظتي شبوة ومأرب، وشركاء العمل الإنساني، بتنفيذ خطط استجابة إنسانية طارئة في المديريات المحررة مؤخرا من مليشيا الحوثي، وتطبيع الحياة فيها، وتأمين إعادة النازحين والمهجرين قسرا إلى منازلهم بعد تأمينها.

مؤكدا على مضاعفة الجهود لتطهير المديريات والمناطق المحررة مؤخرا من الألغام والعبوات الناسفة، التي زرعتها المليشيا الحوثية الإرهابية في المنازل والمدارس والمزارع والطرقات العامة قبل دحرها.

وأكد رئيس الوزراء، أن الجميع أمام مسؤولية تاريخية في هذه المرحلة الحرجة، لوضع حد لمعاناة الشعب اليمني، من خلال استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.

ولفت رئيس الوزراء، إلى أن التماسك ووحدة الصف الوطني تكتسب أهمية مضاعفة، بعد أن ادرك العالم والمجتمع الدولي ان مليشيا الحوثي وبإيعاز من داعميها في طهران لم تضع السلام يوما كخيار، وتمارس دورها كأحد الأذرع الإيرانية لابتزاز العالم ومحاولة اتخاذ اليمن كمنصة وساحة لتهديد امن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية.

منوها بالدور الأخوي الصادق لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والامارات، وجهودهم الكبيرة المساندة لعملية التحرير، والإسناد الجوي الفاعل الذي ساهم بشكل كبير في تحقيق الانتصارات من خلال عملية "حرية اليمن السعيد".