السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
أكدت السلطة المحلية في محافظة مأرب، أن مستوى تدخلات المنظمات الدولية في محافظة مأرب، لا يتناسب مع حجم وأعداد النازحين المقيمين في المحافظة، والذين تجاوزت أعدادهم أكثر من مليونين و500 ألف نازح، موزعين في 183 مخيما وتجمعا سكانيا، والذين باتوا يمثلون نسبة 63% من إجمالي عدد النازحين في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي اليوم، مع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن "أوتشا" سجاد محمد، لمناقشة المستجدات الإنسانية وأوضاع النازحين في المحافظة وخطة الاستجابة الإنسانية الطارئة للعام الجاري 2022.
وأشار الوكيل الفاطمي، إلى ضعف التدخلات الإنسانية والإغاثة الطارئة التي تقدمها المنظمات الدولية للنازحين في محافظة مأرب، ولا تلبي احتياجاتهم المتزايدة في ظل استمرار حركة النزوح إلى المحافظة بشكل يومي.
داعيا كافة منظمات وهيئات الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني، إلى مضاعفة تدخلاتها الإنسانية وتلبية احتياجات النازحين المتزايدة، والتخفيف من معاناتهم المتفاقمة والمساهمة في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2022 للنازحين، التي تحقق التعافي الاقتصادي، وسيستفيد منها قطاع كبير من النازحين والمجتمع المضيف.
من جانبه، وصف مدير مكتب الأوتشا في اليمن، الوضع الإنساني في محافظة مأرب بالمأساوي، وأبدى استعداده لنقل الصورة الحقيقية عن هذا الوضع إلى جميع شركاء الأمم المتحدة والمانحين الدوليين، بما يسهم في مضاعفة حجم تدخلاتهم وزيادة نسبة مشاريعهم وبرامجهم الإنسانية في المحافظة خلال الفترة القادمة.
معربا عن أسفه لما لمسه من قصور في أداء المنظمات والهيئات الدولية العاملة في المجال الإغاثي تجاه نازحي مأرب، وضعف التواصل والتنسيق مع السلطة المحلية ومكاتبها لمعرفة احتياجاتهم الأساسية وتلبيتها وتقليص الفجوة الإنسانية القائمة في المحافظة، في ظل ما تشهد من تطورات ومتغيرات إنسانية متسارعة بشكل مستمر.