قالت الأمم المتحدة، إن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تهدد الأسر في مناطق سيطرتها، لتجنيد أطفالها مقابل عدم شطب اسمها من قائمة المساعدات الإنسانية.

وأوضح فريق الخبراء بشأن اليمن التابع للأمم المتحدة، في تقريره الأخير، أنه وثق حالات هددت فيها مليشيا الحوثي، الأسر بشطب اسمها من قائمة المستفيدين من المساعدات الإنسانية، إذا رفضت تجنيد أطفالها.

وأشار التقرير، إلى أن فريق الخبراء تلقى أدلة على سوء معاملة مليشيا الحوثي لمنظمة إنسانية محددة، ومضايقتها وعرقلتها باستمرار بغرض إجبارها على تغيير سياستها.

ولفت إلى أن الانتهاكات الحوثية بحق العاملين في المنظمات الإنسانية، شملت العنف البدني والاختطاف والاحتجاز التعسفي ومنع الدخول، وطرد كبار الموظفين، وتقييد حركة الموظفين والإمدادات، والتدخل في الأنشطة، واختيار مقدمي الخدمات.

وأضاف تقرير الخبراء، أنه وثق اختطاف مليشيا الحوثي لثلاثة عاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى موظفين اثنين من موظفي الأمم المتحدة، اختطفتهما المليشيا الحوثية في نوفمبر 2021.

وقال التقرير، إن حملة التحريض من مليشيا الحوثي الإرهابية مستمرة ضد الأمم المتحدة، وإن هذه الحملة لا تعرقل المساعدات فقط بل يترتب عليها مخاطر أمنية.

مؤكدا وجود عقبات عديدة أمام إيصال المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، منها طلبات لمعلومات مفصلة عن قوائم المستفيدين، والضغط للتأثير على اختيار الجهة الشريكة المنفذة.

وكذا القيود التي تفرضها مليشيا الحوثي على الوصول ومنع التنقل، وانتهاكاتها ومضايقاتها بحق العاملين في المجال الإنساني، وفرض شروط خاصة بمنع مرور شاحنات الإغاثة في النقاط، وتهديد الجهات الفاعلة في العمل الإنساني.