معسكر خارجي لمنتخب الشباب بقائمة تضم 28 لاعبا 22 يوليو.. موعدا لانطلاق المراكز الصيفية في المحافظات المحررة مؤتمر طبي يوصي بإنشاء مركز لعلاج الأورام في مارب خطة لكهرباء مأرب: التوسع في ربط العدادات وتحصيل الإيرادات بدعم أمريكي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل إبادة قطاع غزة متضامنون مع المناضل قحطان يطالبون بمقاضاة قيادات الحوثي أمام المحاكم الدولية 121 ضحية لألغام الحوثي في الحديدة خلال عام تعليقا على إطلاق الحوثي لمختطفين.. الحكومة: أكذوبة جديدة لتبييض سجله الإجرامي مغادرة أول دفعة من الحجاج جوا عبر مطار عدن اليمن تدين مجزرة الاحتلال بمخيم للنازحين في رفح
دعا وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، إلى عدم الزج بالجيش في الصراعات، وإبقاء المؤسسة العسكرية بعيداً عن التجاذبات السياسية التي لا تخدم سوى أعداء الوطن.
مؤكدا أن المؤسسة العسكرية ستظل الركن الحصين لليمن والدرع المتين لاستعادة دولته وحماية أمنه واستقراره وثوابته ومكتسباته، وهي المعول عليها الحفاظ على مبادئ وأهداف الثورة السبتمبرية والأكتوبرية ومواجهة مليشيا التمرد الحوثية ومشروعها الإيراني الإرهابي.
وأوضح الفريق المقدشي، خلال استقباله عدداً من الطلاب الخريجين من الكليات العسكرية المصرية، أن مؤسسة الجيش تتجسد فيها الوحدة واللحمة الوطنية تحت راية الجمهورية اليمنية، وتتاح فيها فرص القيادة والانتساب أمام جميع أبناء الوطن من مختلف المناطق والمحافظات.
وقال إن أبطال الجيش وإلى جانبهم أحرار المقاومة وكل الشرفاء من أبناء الوطن يخوضون المعركة الوجودية مع مليشيا التمرد والإرهاب منطلقين من واجباتهم الدستورية وعقيدتهم الوطنية وصدق الولاء والانتماء لليمن والعروبة، تحت مظلة الشرعية الدستورية بقيادة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وبدعم وإسناد فاعل من التحالف العربي بقيادة السعودية ومشاركة الإمارات.
وحث وزير الدفاع، خلال اللقاء الذي حضره رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، الخريجين على الالتزام والوفاء للقسم والشرف العسكري ونقل المعارف والتجارب إلى الميادين والمواقع التي سينتقلون إليها، مشيرا إلى ما توليه القيادة من اهتمام ورعاية لمنتسبي القوات المسلحة والمقاتلين.
وأشار إلى أهمية استمرار عملية بناء وتطوير مؤسسة الجيش ورفع كفاءة منتسبيها وإعدادهم معنويا وقتاليا وتأهيلهم وبناء قدراتهم، لبناء جيش متسلح بالمعرفة والعلوم، إلى جانب التأهيل العملي والميداني الذي يخوضه القادة والأبطال في مختلف ميادين القتال، واستبسالهم في مقارعة فلول الكهنوت والظلام.