https://twitter.com/zssiad

أصيب السائق محمد عمر، اليوم، بطلق ناري في إحدى القطاعات المسلحة في منطقة الصميته بمحافظة لحج.

ويعمل "محمد" سائقا لإحدى الشاحنات التي تنقل البضائع على الطريق الرابط بين بين العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة تعز.

وتنشط عدد من العصابات المسلحة، إضافة إلى بعض النقاط الأمنية الموالية والتابعة "للانتقالي" في فرض قطاعات على الناقلات والشاحنات المتجهة إلى مدينة تعز، التي تقع بين كماشة الحصار الحوثي المستمر للمدينة منذ سبع سنوات "شمالا"، وبين سندان الجهات الخارجة عن النظام والقانون في المناطق المحررة "جنوبا".

وقال شهود عيان، لمراسل قناة سهيل، إن عصابة مسلحة قامت بالتقطع وإطلاق الأعيرة النارية على سائقي الشاحنات المارة في منطقة الصميته بمحافظة لحج، ما أدى إلى إصابة السائق محمد عمر، بطلق ناري في العنق.

وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من إقدام أحد المسلحين على قتل السائق محمد صلح، المكنى "بـطريق"، بالقرب من نقطة سكرة الأمنية في منطقة طور الباحة بمحافظة لحج.

إلى ذلك، احتجزت نقطة الحديد الأمنية في محافظة لحج يوم أمس عددا من شاحنات الوقود المتجهة إلى محافظة تعز.

وأكدت مصادر ميدانية لمراسل سهيل، أن النقطة الأمنية تحاول اجبار سائقي القواطر على دفع اتاوات تبلغ 10 ريال على كل لتر وقود، وهو الأمر الذي يرفضه السائقون، الذين أكدوا أن هذه الرسوم غير قانونية وأنها تسهم في زيادة الأعباء عليهم وبما ينعكس سلبا على أسعار الوقود الذي يشهد ارتفاعات غير مسبوقة في تعز.

وجاءت هذه الحادثة بعد أيام من بدء شركة النفط اليمنية إرسال الدفعة الإسعافية من المشتقات النفطية لمحافظة تعز والبالغة خمسة مليون لتر، وهي دفعة تأتي بعد انقطاع دام لأكثر من سبع سنوات، إذ ظلت المدينة تعتمد على المشتقات التجارية غير المدعومة من الحكومة.