آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

في اليوم العالمي للمرأة.. قيادات إصلاحيات يتحدثن عن دورهن في الحزب والبلد ومطالبهن

الثلاثاء 08 مارس - آذار 2022 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

أكدت قياديات في التجمع اليمني للإصلاح، أهمية العمل على تعزيز الثقافة والرؤية السياسية الديمقراطية للمرأة، والحقوق والواجبات وفقاً للدستور، وترسيخ الخطاب الديني الوسطي والحكم الرشيد وتكافؤ الفرص، بما من شأنه دعم الكوادر النسائية وتوفير مقومات الحياة.

جاء ذلك خلال ندوة سياسية أقامتها دائرة المرأة في إصلاح أمانة العاصمة، اليوم الثلاثاء، في مدينة مارب، تحت عنوان "الدور السياسي للمرأة اليمنية الطموح والتحديات"، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، الـ8 من مارس.

وفي الندوة التي شاركت فيها ممثلات عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وناشطات إصلاحيات، تحدثت القيادية في دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح، وردة مجور، مستعرضة في ورقتها "دور المرأة الإصلاحية في العمل السياسي".

مشيرة إلى أن الاصلاح منح المرأة فرصة للحضور وتعزيز مشاركتها في العملية السياسية، وكذا تعزيز دورها داخل التنظيم وتبوأها لمناصب في أمانته العامة وتوسيع عضويتها في مجلس الشورى.

ولفتت في ورقتها إلى امتداد نضال المرأة الاصلاحية بمشاركتها في النقابات والاتحادات والتكتلات، طوال مراحل النضال السياسي في المعارضة والانتخابات التنافسية.

ونوهت بالأدوار التي اضطلعت بها المرأة الإصلاحية في ثورة الشباب 11 فبراير، ومؤتمر الحوار الوطني حيث مثلت المرأة الاصلاحية 7% من أصل 15% هي حصة الحزب في مقاعد المؤتمر.

من جانبها، أشارت القيادية في دائرة المرأة والناشطة المجتمعية أشواق عبدالرحمن، إلى دور المرأة في العملية السياسية خلال العقود الماضية، وفي ترسيخ المشاركة السياسية عبر الأنشطة السياسية والانتخابية.

ونوهت بالأدوار العظيمة التي تقوم بها المرأة الإصلاحية اليوم، في دعم المقاومة واسناد جبهة الجمهورية ضد الانقلاب الحوثي، لافتة إلى معاناة المرأة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وما تتعرض له النساء من قمع وسجن.

وتطرقت إلى أدوار الناشطات في مجال حقوق الإنسان، وتبني رابطة أمهات المختطفين لهذه المهمة، مؤكدة على تمكين المرأة في الحكومة.

في حين سلطت المسؤولة الثقافية في دائرة المرأة أنيسة صالح، الضوء على ما خلفه الانقلاب الحوثي من انتكاسة للعملية السياسية، وتردي الظروف الاقتصادية والتدهور المعيشي، مشددة على أهمية إدراك المرأة لواجبتها وحقوقها السياسية، واحتواء الاحزاب للمرأة في صنع القرار والمشاركة السياسية.

في السياق، حيت دائرة المرأة في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، المرأة اليمنية الصابرة المناضلة المستمرة في رفض الظلم، والسعي الحثيث لنيل الحرية والكرامة للشعب رغم التضحيات الجليلة التي تقدمينها.

وثمنت دائرة المرأة في إصلاح عدن، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نضال للمرأة اليمنية وهي تناضل بحثا عن العيش الرغيد، ووقفت بشموخ وعزة بعد أن تطاير غبار منزلها عند قيام المليشيات الإرهابية بتفجيره أو أصابها شيء من ألغامهم التي نشروها في كل مكان.

وأكدت أن نضالات المرأة في عموم اليمن وعدن خاصة شكلت في مختلف محطات العمل الوطني وفي دعم الاحرار اليمنيين للتخلص من الانظمة الاستبدادية ومقاومة الاحتلال البريطاني.

واعتبرت أن مواقف المرأة اليمنية مشاعل من نور تقتدي بها الاجيال اللاحقة، كما أن مواقف المرأة العدنية في دعم المقاومة والجيش الوطني في دحر مليشيا الحوثي في 2015.

وحيت دائرة المرأة بإصلاح عدن، بإكبار، كل يمنية أبهرت العالم بثباتها وقوة صبرها وقيامها بواجبها ضد هذه العصابة الانقلابية المتمردة على كل القيم.

وتطرقت إلى ما تعيشه المرأة اليمنية اليوم بصورة استثنائية في ظل سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية على بعض المحافظات، ومواجهتها كل التحديات والمصاعب ووقوفها أمام أبواب الزنازين والسجون بحثا عن زوجها أو أخيها أو ولدها او ذويها المخفيين قسرا بصبر وثبات واحتساب.

وجددت التأكيد على ضرورة احترام الحكومة للاستحقاقات التي حققتها المرأة اليمنية في مؤتمر الحوار الوطني وضرورة إشراكها في الوزارات والأجهزة الحكومية المختلفة.

وتقدمت دائرة المرأة بإصلاح عدن بالتحية، لحفيدات بلقيس داخل اليمن بشكل خاص وكل نساء العالم بشكل عام في اليوم العالمي للمرأة.

وخاطبت المرأة اليمنية بالقول: "أنت تصنعين وطنا جديدا يقوم على أساس العدالة والحرية والمواطنة والمساواة، تهانينا الخاصة لك بهذه المناسبة على أمل أن تعود وقد عادت لنا الدولة واندحر الانقلاب الهمجي لعصابات الحوثي إلى غير رجعة".