آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

أكد رفض المليشيات مقابلته..
المبعوث الأممي لمجلس الأمن: هجوم الحوثي على مأرب تسبب بأضرار جسيمة للمدنيين

الثلاثاء 15 مارس - آذار 2022 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إن هجوم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على محافظة مارب، تسبب على مدى أكثر من عامين في أضرار جسيمة للمدنيين.

وأشار المبعوث الأممي، في إحاطة له في جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، اليوم، إلى أن المناطق الجنوبية من الحديدة شهدت استمرار الأعمال العدائية الحوثية، لافتا إلى ورود تقارير عن وقوع ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال.

وأضاف المبعوث الأممي، أن عنف مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، يستمر في الامتداد إلى المنطقة، مشيرا إلى أنه في 21 فبراير الماضي، أصيب 16 مدنياً بشظايا طائرة مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية واعترضت فوق مطار الملك عبدالله في السعودية.

وقال غروندبرغ، إن الأزمة الاقتصادية تستمر في التعمق، وإنه في عدن والمحافظات المجاورة، انخفض الريال اليمني بنسبة 20% مقابل الدولار منذ يناير، مما أثار مخاوف من انخفاض حاد آخر في العملة، وزيادة الأسعار وتعميق الانقسامات في الاقتصاد الوطني.

مشيرا إلى أن المدنيين سيتأثرون بشكل أكبر مع استعداد الأسر لشهر رمضان المبارك، مضيفا: "هناك حاجة إلى تدابير ملموسة لتحقيق الاستقرار في العملة".

وتطرق إلى حصار مليشيا الحوثي الإرهابية لتعز، قائلا إن "إغلاق المنافذ، لا سيما في تعز، يعيق حركة اليمنيين داخل البلاد"، لافتا إلى أن سنوات الحرب التي أشعلتها المليشيا الحوثية دمرت المؤسسات والاقتصاد والنسيج الاجتماعي والبيئة في اليمن، مضيفا: "أدرك تماما الحاجة الملحة لوقف العنف وتقديم الإغاثة لليمنيين".

وأكد المبعوث الأممي، رفض الحوثيين لقائه بالقول إنه يتطلع إلى لقائهم في صنعاء، لبحث تدابير التهدئة الفورية التي يمكن أن تقلل العنف وتخفف أزمة الوقود وتحسن حرية الحركة.

وأشار إلى المشاورات التي بدأها قبل أسبوع مع قيادات الأحزاب السياسية اليمنية، مضيفا أن "أي تدابير محتملة لخفض التصعيد لن تصمد إلا إذا كانت مدعومة بعملية سياسية".

وعبر المبعوث الأممي، عن أمله في أن تشارك الأطراف بشكل سريع وبناء مع مقترحاته، لجلب الأمل والإغاثة للشعب اليمني، الذي هو بأمس الحاجة إليهما.

مضيفا أنه "بعد كل هذه السنوات من الحرب في اليمن، هناك حاجة لحوار سياسي جاد وبناء وموجه نحو الحلول التي لا تنهي الحرب فقط، بل تبني أيضًا أسس سلام مستدام".