آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

حزب الإصلاح خلال جلسة حوار عن الحزب الشيوعي الصيني: تنمية الديمقراطية مطلب مهم

الخميس 17 مارس - آذار 2022 الساعة 03 مساءً / سهيل نت

قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة حضرموت نائب رئيس مجلس النواب محسن باصرة، إن التعامل بحزم مع مليشيا الحوثي الإرهابية بات مسؤولية المجتمع الدولي ككل، وفي مقدمته القوى المؤثرة، وكل الدول والمنظمات الساعية لإحلال السلام في اليمن وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها.

وأوضح باصرة، أن استعادة الدولة يمثل أهم أسس تحقيق السلام والأمن والاستقرار ووقف كل ممارسات العنف والإرهاب.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها محسن باصرة، خلال جلسة الحوار "الحزب الشيوعي الصيني في العصر الجديد" والدورة الدراسية الافتراضية بمشاركة الأحزاب السياسية والمؤسسات الفكرية ووسائل الإعلام في الدول العربية.

وقال باصرة: "إننا نعبر عن امتناننا لمواقف جمهورية الصين الشعبية، والحزب الشيوعي الصيني تجاه اليمن، ودعمها لليمن منذ عقود، الأمر الذي يعكس متانة العلاقات بين البلدين والشعبين".

وأضاف: "ها هي العلاقة بين حزبنا التجمع اليمني للإصلاح والحزب الشيوعي الصيني تزداد متانة يوماً إثر يوم، وتشهد المزيد من التواصل والتعاون، وهي العلاقات التي نعتز بها"، مشيدا بما يقوم به الحزب الشيوعي في مد جسور التواصل مع الأحزاب العربية والمؤسسات الفكرية والإعلامية.

وعبر عن إعجابه بدور وتجربة الحزب الشيوعي الصيني، الذي يدير دفة أحد الاقتصادات العملاقة في العالم، ويعمل على تعزيز البناء الحضاري والشراكة الإنسانية، وقاد رحلة النجاح الصيني على مدى 100 عام.

نص الكلمة:

الأصدقاء الأعزاء في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني

الإخوة والأصدقاء ممثلو الأحزاب والمؤسسات ووسائل الإعلام العربية

الأعزاء المشاركون جميعاً أحييكم وأتمنى لأعمال هذه الدورة الافتراضية النجاح

إنه لمن دواعي سرورنا في التجمع اليمني للإصلاح، أن نشارك في جلسة الحوار "الحزب الشيوعي الصيني في العصر الجديد" والدورة الدراسية الافتراضية بمشاركة الأحزاب السياسية والمؤسسات الفكرية ووسائل الإعلام في الدول العربية.

إن هذه الفعاليات المتواصلة التي يعقدها الحزب الشيوعي الصيني، تعمل على تعزيز التبادل والتعاون بين مع الأحزاب العربية والمؤسسات ووسائل الإعلام وتعمق العلاقات الصينية العربية.

إن تطوير وتنمية الديمقراطية والحياة السياسية مطلب ملح، بما يؤدي إلى ترسيخ الخيارات السلمية والقيم الحضارية، وتوسيع دائرة المشتركات الإنسانية، التي تعمل جميعها على حفظ الأمن والسلام الدوليين، وتجعل من الحوار هو السبيل الوحيد لحل كافة الخلافات والتباينات.

والأوضاع الراهنة التي يمر بها العالم ومنطقتنا على وجه الخصوص، تفرض علينا جميعاً أن نعمل وفق هذه المشتركات والقيم، لتجنيب المنطقة والعالم خيارات التطرف والعنف، خصوصاً ونحن نشهد الجماعات والمليشيات المتطرفة تعمل على تجريف الحياة السياسية وتلغي الخيارات السلمية والآمنة، وتعطل الديمقراطية التي تعكس الإرادة الشعبية، وهو ما حدث ولا زال يحدث في بلادنا اليمن، منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة والإرادة الشعبية، لتحل أدوات العنف وسلاح المليشيا مكان الأدوات السلمية والخيار الديمقراطي، وتمارس المليشيات كافة أشكال الإرهاب ضد المجتمع المحلي والإقليمي والدولي.

وفي هذا الصدد فإن التعامل بحزم مع هذه المليشيات بات مسؤولية المجتمع الدولي ككل، وفي مقدمته القوى المؤثرة، وكل الدول والمنظمات الساعية لإحلال السلام في اليمن وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها، إذ أن استعادة الدولة يمثل أهم أسس تحقيق السلام والأمن والاستقرار ووقف كل ممارسات العنف والإرهاب.

الأعزاء.. إننا نعبر عن امتناننا لمواقف جمهورية الصين الشعبية، والحزب الشيوعي الصيني تجاه اليمن، ودعمها لليمن منذ عقود، الأمر الذي يعكس متانة العلاقات بين البلدين والشعبين، وها هي العلاقة بينا حزبنا التجمع اليمني للإصلاح والحزب الشيوعي تزداد متانة يوماً إثر يوم، وتشهد المزيد من التواصل والتعاون، وهي العلاقات التي نعتز بها.

نشيد بما يقوم به الحزب الشيوعي في مد جسور التواصل مع الأحزاب العربية والمؤسسات الفكرية والإعلامية، ونعبر عن إعجابنا بدور وتجربة الحزب الشيوعي الصيني الذي يدير دفة أحد الاقتصادات العملاقة في العالم، ويعمل على تعزيز البناء الحضاري والشراكة الإنسانية، وقاد رحلة النجاح الصيني على مدى 100 عام.

وختاماً فإننا نعرب عن تقديرنا لهذه المبادرات في التواصل مع الأحزاب العربية، لوضع قضايا السلام والتنمية على رأس أولويات المرحلة، وأن تتضافر الجهود لمواجهة الصعوبات وتقاسم المسؤوليات والتطلعات المشتركة لتعزيز المصالح البشرية المشتركة، حتى يحل الأمن والسلام جنباً إلى جنب مع الحرية والعدالة.

شكراً لقيادة الحزب الشيوعي الصيني على إتاحة هذه الفرصة، وشكراً لكل المشاركين، وأتمنى للجميع التوفيق والنجاح.