آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

يسبق مشاورات يمنية لإنهاء الحرب..
تنديد دولي بتصعيد الحوثي تجاه السعودية.. هجمات إرهابية خسيسة واعتداء على الإنسانية

الأحد 20 مارس - آذار 2022 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

أدانت دول ومنظمات، اليوم الأحد، الاعتداءات التي نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مساء أمس واليوم، على الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية في السعودية.

إذ أشارت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية، في بيان لها، إلى نهج المليشيا الحوثية وسلوكها الإرهابي العدائي، الرافض لكافة الجهود والمبادرات الإقليمية والدولية المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية، والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام.

ولفتت إلى أن هذه الهجمات الارهابية تعتبر رداً من مليشيا الحوثي على دعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد مشاورات بين جميع الاطراف السياسية اليمنية في الرياض.

مؤكدة أن هذا الاعتداءات الإرهابية الآثمة على المنشآت الحيوية والأعيان المدنية الاقتصادية لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف أمن امدادات الطاقة في العالم وتؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي.

وأضافت الخارجية اليمنية: "وهذا يتطلب تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لاتخاذ موقف حازم تجاه استمرار تلك التصرفات العبثية التي تهدد امن واستقرار المنطقة والعالم".

وأشادت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بقدرات وكفاءات قوات الدفاع الجوي السعودي التي أسقطت الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

مجددة موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية، وتضامنها في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها وحماية منشآتها الحيوية.

من جهتها، أكدت البحرين أن إطلاق مليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، صاروخا بالستيا نحو مدينة جازان، وتسع طائرات مسيرة تجاه المنطقة الجنوبية بالمملكة، اعتداء إرهابي غادر يستهدف المنشآت المدنية والاقتصادية، وينتهك القانون الدولي الإنساني، ويبرهن على إصرار مليشيا الحوثي على مواصلة هجماتها العدوانية الآثمة.

مؤكدة تضامنها مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لضمان أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة تلك الاعتداءات الإرهابية المتكررة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

إلى ذلك، أكدت الكويت، أن استمرار الأعمال الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية، على المناطق المدنية والمنشآت والمرافق الاقتصادية في عدد من مناطق السعودية لا يستهدف أمن المملكة واستقرار المنطقة فحسب وإنما يستهدف أيضا الإضرار بإمدادات الطاقة العالمية والتأثير على الاقتصاد العالمي والملاحة البحرية.

ويعد كذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي وفيه تقويض لأمن السعودية والمنطقة بأسرها، الأمر الذي يتطلب تحركا سريعا من المجتمع الدولي لردع مثل هذه الأعمال الإرهابية المجرمة ومحاسبة مرتكبيها.

في السياق، قالت قطر، إن استهداف المنشآت والمرافق الحيوية في السعودية، خاصة تلك المرتبطة بتحلية المياه والكهرباء والطاقة، يعد عملا تخريبيا خطيرا ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية، ويهدد الحياة اليومية للمواطنين ويمثل اعتداء على الإنسانية، مجددة موقفها الثابت الرافض للعنف واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية.

من جانبها، أكدت مصر، أن استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية للمنشآت الحيوية والمدنية في المملكة العربية السعودية، يُعد تصعيدًا جسيمًا واستهدافًا سافرًا لأمن وسيادة المملكة، وتهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى ما تمثله هذه الهجمات الإرهابية الخسيسة من انتهاكٍ صارخٍ لمبادئ وقواعد القانون الدولي.

وشددت على الارتباط الوثيق بين أمن واستقرار مصر والسعودية، وعلى تضامن مصر ووقوفها جنبًا إلى جانب المملكة فيما تتخذه من إجراءات وتدابير لمواجهة استمرار هذه الأعمال العدائية الجبانة.

إلى ذلك، جدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، التأكيد على موقف بلاده الثابت في رفض جميع أشكال العنف والإرهاب وتضامنها ووقوفها المطلق إلى جانب المملكة في وجه كل ما يُهدد أمنها.

من جانبه، أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تضامن دول مجلس التعاون مع المملكة العربية السعودية ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، المجتمع الدولي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وموقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن السعودية.

كما أدان البرلمان العربي، الهجوم الإرهابي الذي نفذته ميليشيا الحوثي واستهدفت محطة تحلية المياه بالشقيق، ومنشأة أرامكو بجازان، وذلك بالمنطقة الجنوبية بالمملكة العربية السعودية بطائرات مُسيَّرة، والذي خلف بعض الأضرار المدنية التي شملت محطة كهرباء ظهران الجنوب.

واستنكر البرلمان العربي، أن تأتي هذه الهجمات العدائية في الوقت الذي أعلن فيه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، عن استضافة مشاورات يمنية – يمنية لإنهاء حالة الحرب وحقنا للدماء.

وشدد على أن استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في هجماتها العدائية تجاه السعودية وسط دعوات السلام يؤكد رفضها لأي محاولات تضع اليمن على طريق الاستقرار السياسي وتنهي المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني.

وأكد البرلمان العربي، أن مليشيا الحوثي جماعة إرهابية لا تمتلك قرارها، داعيا المجتمع الدولي مجددا للتحرك الفوري لوقف إمدادات الجماعة بالسلاح والضغط عليها للقبول بيد السلام الممدودة إليها.

في السياق، قالت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، إن هذه الأعمال الإرهابية والممارسات العدائية تمثل جرائم حرب تستوجب المحاسبة عليها، وتعد دليلا بارزا على إمعان المليشيا الحوثية المدعومة بالمال والسلاح من إيران، في تجاوزاتها لجميع الحرمات والحدود الإنسانية والأخلاقية والقوانين والأعراف الدولية.

وأضافت: "هذه الأعمال تؤكد على رفض مليشيا الحوثي دعوات السلام والجهود والمبادرات العربية والدولية المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية".

وأكدت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، على ضرورة اتخاذ مواقف حازمة تجاه هذه الاعتداءات المستمرة ومحاسبة مرتكبيها، مجددة مساندتها المطلقة لكافة الإجراءات والتدابير التي تقوم بها السعودية لحماية أمنها واستقرارها وسيادة أراضيها.

من جهتها، أكدت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" أن الهجمات العدائية لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بالمملكة، تمت بطريقة ممنهجة ومتعمدة.

وعبر أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح التويجري، عن رفض المنظمة لهذه الاعتداءات الموجهة على أعيان مدنية تتمتع بحماية القانون الدولي الإنساني، طبقاً لما نصت اتفاقيات جنيف 1949 والبروتوكولات الملحقة بها 1977، مشدداً على أن هذه الاعتداءات تؤدي إلى إلحاق الضرر بأنفس بشرية تمارس أعمالها في مواقع مدنية.

وأضاف أن هذه الاعتداءات تعد تطاولاً سافراً على مبادئ القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية المتعلقة به، لما فيها من تهديد بالغ لأرواح المدنيين وترويعهم، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والوقوف بقوة ضد أعداء الإنسانية ومنع تكرار هذا العبث والتطاول على القوانين والأعراف الدولية.

من جهتها، أكدت منظمة التعاون الإسلامي، رفضها لهذه الممارسات الإجرامية التي تنفذها مليشيا الحوثي الإرهابية، ووقوفها إلى جانب السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أراضيها ومواطنيها والمقيمين بها ومنشآتها الاقتصادية.

وكان المتحدث الرسمي باسم قيادة القوات المشتركة للتحالف العميد الركن تركي المالكي، قد صرح بأن القوات الجوية السعودية اعترضت ودمرت صاروخا بالستيا أطلق لاستهداف مدينة جيزان، كما دمرت وأسقطت 9 طائرات مسيّرة "مفخخة" أطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب وجدة.

وأضاف العميد المالكي، أن الهجمات العدائية للمليشيا الحوثية الإرهابية تتعمد استهداف الأعيان المدنية والاقتصادية والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وباستخدام صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.

وتابع: "كما تشير التحقيقات الأولية استخدام المليشيا لصواريخ كروز إيرانية استهدفت محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق ومحطة التوزيع التابعة لشركة أرامكو بجازان"، لافتا إلى أن الهجمات العدائية تأتي تأكيدا لرفض مليشيا الحوثي جهود السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني.

مشيرا إلى أن "المواقع المستهدفة كذلك محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لأرامكو في جدة، ومحطة نقل الكهرباء بظهران الجنوب ومحطة الغاز التابعة لشركة الغاز والتصنيع الأهلية بخميس مشيط، ومعمل الغاز المسال التابع لشركة أرامكو السعودية في ينبع، وأن هذه الهجمات العدائية قد تسببت ببعض الأضرار المادية بالمنشآت ومركبات مدنية ومنازل سكنية جراء الاستهداف وتناثر شظايا الاعتراض، ولا يوجد خسائر في الأرواح حتى إصدار هذا البيان".

وبيّن العميد المالكي أن هذه الهجمات البربرية تمثل تصعيدا خطيرا، وتعبر عن موقف المليشيا الحوثية الإرهابية من الدعوة المُقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لاستضافة مشاورات يمنية – يمنية بين جميع الأطراف اليمنية، وتؤكد نهج المليشيا الرافض لكافة الجهود والمبادرات الدولية ومنها المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام.