عبر التجمع اليمني للإصلاح، عن أمله في أن تؤدي المشاورات اليمنية- اليمنية، التي أطلقها مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى تلبية تطلعات الشعب اليمني.

وأعرب نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح عدنان العديني، عن تطلع الإصلاح إلى أن تقود نتائج المشاورات المزمع عقدها نهاية مارس الجاري، في العاصمة السعودية الرياض، إلى مزيد من توحيد الرؤى، وتحقيق الاستقرار، وإنهاء معاناة الشعب اليمني.

وأشار العديني، في تغريدة له على صفحته بتويتر، إلى أن التجمع اليمني للإصلاح، رحب مع تحالف الأحزاب السياسية، بالدعوة التي أطلقها مجلس التعاون الخليجي لمشاورات يمنية- يمنية وفقاً للمرجعيات، من أجل دعم الدولة اليمنية في معركة إنهاء الإنقلاب، واسترداد كامل سلطتها، وإكساب المعركة الوطنية زخماً جديداً.

يذكر أن التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، قد رحب بدعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمشاورات يمنية – يمنية في مقر الأمانة العامة للمجلس، واعتبرها فرصة حقيقية لمناقشات جادة ووضع حلول للازمة اليمنية، بما يضمن إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتحقيق سلام شامل ومستدام مرتكز على المرجعيات الثلاث.

واستنكر التحالف الوطني، في بيان له، طريقة تعاطي المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران مع الدعوة، وقصفها المنشآت المدنية في السعودية والمدن اليمنية المحررة، بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية التي حصلت عليها المليشيا الحوثية من النظام الإيراني.