السلطة المحلية في مارب: طريق مارب البيضاء جاهز للعبور منذ 3 أشهر رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة
عبر سفير جيبوتي عميد السلك الدبوماسي في الرياض ضياء الدين بامخرمة، عن أمله في أن تفضي المشاورات التي تستضيفها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نهاية الشهر الجاري، إلى حل لإنهاء الأزمة اليمنية، ويعود الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن.
مشيرا إلى أن السعودية قدمت عدة مبادرات لجمع الفرقاء اليمنيين حول طاولة المفاوضات، للوصول إلى حل للأزمة اليمنية، منذ انقلاب مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة والسلطة الشرعية في اليمن، والذي أدى الى قيام تحالف عربي لإنقاذ اليمن.
وأضاف بامخرمة، في تصريح لصحيفة عكاظ السعودية، "لكن وللأسف أدى استمرار الدعم الخارجي للانقلابيين الحوثييين إلى استمرار الأوضاع على ما هي عليه في اليمن".
ولفت عميد السلك الدبوماسي في الرياض، إلى أن إعلان السعودية عدم مسؤوليتها عن إمدادات النفط في ظل الاعتداءات التي تقوم بها مليشيا الحوثي على المنشآت الحيوية والاقتصادية في المملكة، يعتبر رسالة واضحة للعالم لما تشكله من وزن جيوسياسي واقتصادي عالمي، تفيد بأن مثل هذه الاعتداءات التي تقوم بها المليشيا الحوثية على المنشآت الاقتصادية له تأثيره السلبي على العالم برمته.
وأوضح أن الإعلان السعودي يدق ناقوس الخطر ويطالب العالم بموقف واضح وجلي من هذه الاعتداءات التي تقوم بها المليشيا الحوثية ومن يساندها ويدعمها بالتقنية لتصل اعتداءاتها على المرافق السعودية الحيوية والتي تهم الاقتصاد العالمي.
وبين بامخرمة، أن هذا الإعلان يطالب المجتمع الدولي بما في ذلك الدول المستوردة للطاقة التي تطالب بمزيد من الانتاج، بموقف واضح تجاه تلك الاعتداءات المستمرة على المملكة، وبتحمل مسؤولياتها تجاه تلك الاعتداءات المتكررة، كي لا تتأثر إمدادات الطاقة، ويتأثر الاقتصاد العالمي.