رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا
طالب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، دول الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز الدعم الاقتصادي والتنموي للحكومة الشرعية، وبذل الجهود من أجل العمل لوقف الحرب في اليمن، وصولاً إلى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني من خلال حوار شامل يفضي إلى السلام المستدام.
جاء ذلك، خلال تسلمه، اليوم، أوراق اعتماد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن السفير غابريال مونويرا فينالس، وسفير جمهورية كوبا فلاديمير اندريس كيساد.
ولفت الرئيس هادي، إلى المستجدات في اليمن في ظل الأوضاع الراهنة، وجهود السلام وآفاقه الممكنة المرتكزة على قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار2216.
وقال: "نؤكد أهمية السلام وتمسكنا بمساره وخياراته وقدمنا في سبيله التنازلات والتضحيات الجسيمة لمصلحة الشعب اليمني ولحقن الدماء وإرساء السلام العادل والمستدام وليس السلام المرحلي الذي لا يلبي الطموح أو يستوعب قضايا الوطن"، مثمناً دعم ومساندة المجتمع الدولي لليمن وشرعيته الدستورية.
ونوه الرئيس هادي، إلى أهمية تعزيز مسارات الشراكة والتعاون المثمر في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها اليمن جراء تداعيات انقلاب المليشيا الحوثية الإيرانية وآثاره الكارثية على اليمن واقعاً ومجتمعاً.
وما خلفه ذلك من شرخ في النسيج الاجتماعي جراء ممارسات المليشيا الحوثية من أعمال الإقصاء والتدمير والتفجير والتهجير والإمعان في معاناة الشعب اليمني، تنفيذاً لأجندة إيران الدخيلة التي لا يمكن للشعب اليمني القبول بها مطلقا.
من جانبهما، أكد السفيران، دعم الاتحاد الأوروبي وجمهورية كوبا للشرعية في اليمن بقيادة الرئيس هادي، التي أجمع عليها الشعب اليمني مدعومة بمرجعيات وقرارات دولية، متطلعين إلى تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني، مجددين الدعم للجهود الإقليمية والدولية في هذا الإطار.