أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي نايف الحجرف، الموقف الثابت لمجلس التعاون في إيجاد الحل السياسي للأزمة اليمنية وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن.

جاء ذلك خلال لقائه في مقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض، اليوم، بوزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، لبحث آخر التطورات في الأوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية في اليمن.

كما أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، حرص دول المجلس على مواصلة دعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني، ودعم الجهود الإقليمية والدولية في هذا الصدد، وبما يحقق الأمن والاستقرار.

من جهته، أبدى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مخاوفه من الدعم الإيراني للمليشيا الحوثية الإرهابية التي تشن هجمات ضد مناطق مدنية في السعودية والإمارات وتستهدف الملاحة.

وقال أمين عام الجامعة العربية، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، إن الهجمات الحوثية الإرهابية أمر مفزع ومدان تماماً، مضيفا: "عندما ترى الاقتراح يأتي من مجلس التعاون بدعوة كل هذه الأطراف، فيكون الرد صواريخ وطائرات مسيرة على مناطق إنتاج النفط السعودي".

وتابع أبو الغيط: "الحوثي يلعب لعبة أخرى، كإيران يريد أن يظهر كم النفط الإيراني يجب أن يفرج عنه، وبالتالي هذه وسيلة ملتوية للضغط".

مشيرا إلى تدخلات إيران في المنطقة العربية من خلال مليشيات الحوثي في اليمن، ومليشيات مسلحة في عدة دول عربية، مضيفا: "هذا كله يجب أن يتوقف".