طالبت رابطة أمهات المختطفين، بإطلاق سراح جميع المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً وتعويضهم ورد الاعتبار لهم، في هذا الوقت الاستثنائي تزامنا مع إعلان الأمم المتحدة هدنة في اليمن.

وأعلنت الرابطة، في بيان لها، استعدادها لوضع قوائم المختطفين الموثقين لدينا على طاولة المفاوضات الجارية لتنفيذ الاتفاق المتعلق بملف المختطفين والمعتقلين والمخفيين، والتي يمكن بها أن تتجاوز الأطراف جزءاً من خلافها حول المئات من أسماء المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين، مشيرة إلى أن هذه مبادرة منها لإنجاح وإنجاز الاتفاق.

وأضاف البيان، أن رابطة أمهات المختطفين تلقت إعلان الأطراف اليمنية عزمها إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين وكذلك الأسرى بتفاؤل وأمل كبير، موضحا أن الرابطة تعتبر ذلك خطوة في المسار الصحيح نحو السلام وإنهاء الحرب.

وتطرق بيان الرابطة، إلى أنه منذ إعلان الأطراف اليمنية الموقعة على اتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2018 القاضي بإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين لدى جميع الأطراف، وأمهات المختطفين تعيش على أمل تنفيذ هذا الاتفاق بشكل شامل وكامل.

ولفت إلى أنه "رغم تنفيذ جزء من اتفاق ستوكهولم برعاية الأمم المتحدة في أكتوبر 2020 وتم بموجبه اطلاق سراح العشرات من المختطفين والأسرى وصناعة فرحة لا توصف عمّت بيوت المئات من العائلات والآلاف من أبناء الوطن على أمل المضي نحو إطلاق شامل وكامل لجميع المختطفين والمعتقلين والمخفيين، إلا أن الأط ظلت تحتجزهم لأعوام بلغت السبع سنوات ونيف".