أعلنت المؤسسة العسكرية والأمنية، أنها ملتزمة بولائها وانتمائها الجمهوري تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي، وستبقى صمام أمان اليمن، مدافعة عن أرضه وسيادته ووحدته واستقلاله، تذود عن حياضه وتحمي مكتسباته، موفية بالعهد، ومعها كل القوى الوطنية في الخطوات الحاسمة لهزيمة مليشيا إيران واستعادة الدولة وبناء اليمن.

جاء ذلك في برقيتي تهنئة بعثهما وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، ووزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء المجلس، بمناسبة نيلهم ثقة القوى الوطنية والسياسة.

وأكدت برقية وزير الدفاع ورئيس الأركان، التزام القوات المسلحة بولائها وانتمائها الجمهوري تحت قيادة رئيس المجلس الرئاسي، وأعضاء المجلس، معبرة عن الثقة الكبيرة بقدراتهم وبإخلاصهم، وأنهم على قدر وحجم المسؤولية في هذه الظروف المعقدة، والاستثنائية من تاريخ اليمن، وأنهم أهلا للمسؤولية وسينقلون اليمن ومعهم الخيرون من القيادات الوطنية، إلى حقبة يمنية جديدة بتوازنات شاملة ودقيقة وآمال مشرعة رغم التحديات.

وجاء في البرقية: "إننا في القوات المسلحة سنبقى صمام أمان اليمن نحمي أرضه وسيادته ووحدته واستقلاله نذود عن حياضه ونحمي مكتسباته موفون بالعهد، ومعنا كل القوى الوطنية في الخطوات الحاسمة لهزيمة مليشيا إيران واستعادة الدولة وبناء اليمن، فوحدة الصف الوطني، ضمان لبقاء الجمهورية والوحدة دولة اتحادية، سائلين المولى عز وجل لكم التوفيق والسداد في مهامكم الوطنية".

وجددت برقية الفريق المقدشي، والفريق بن عزيز، التعبير عن الشكر والتقدير للأشقاء في دول التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة السعودية، على مواقفهم الأخوية وجهودهم وتضحياتهم المبذولة، المساندة والمساعدة للشعب والحكومة والقوات المسلحة في استعادة الدولة والمؤسسات الشرعية، في هذه المعركة المصيرية المشتركة، وقطع دابر خطر المليشيا الحوثية الانقلابية الارهابية المدعومة من إيران.

من جهته، قال وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، في البرقية التي بعثها لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة، "لقد توافق الجميع لتتسلموا شرف المهمة العظيمة في قيادة دفة البلاد في ظروف عصيبة من تاريخ الوطن اليمني".

وأضاف: "لقد توسم فيكم الجميع ومعكم كل المخلصين إخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها، وإعادة اللحمة الوطنية، وتخليص الوطن من الانقلاب الحوثي وإزالة ما تسبب فيه من خراب وتدمير، مؤكدين ثقتنا وكل الشعب اليمني بقدرتكم على أداء المهمة التي أوكلت اليكم بحنكة واقتدار، نابع من خبراتكم المتراكمة واخلاصكم لوطنكم، والتي يعول عليها الجميع للخروج باليمن إلى بر الأمان".

مؤكدا أن "وزارة الداخلية بقطاعاتها ووحداتها المختلفة ملتزمون بالدستور والقوانين، وأن الوزارة كمؤسسة أمنية تؤكد ولاءها وانتماءها الجمهوري تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي، وستكون عند حسن ظنكم وظن الشعب اليمني بها، ومستعدون لتنفيذ الأوامر في أي وقت وأي ظرف في سبيل تعزيز أمن واستقرار الوطن تحت قيادة المجلس".

وتابع وزير الداخلية، في برقيته للمجلس الرئاسي، "سائلا الله لكم دوام العون والتوفيق في مهامكم، وأن يوحد الصف اليمني على أيديكم وتحت قيادتكم، للخلاص من تسلط المليشيات وسيطرتها على جزء غال من الوطن، ليعود اليمن حرا موحدا، ويسجل لكم التاريخ ذلك بأحرف من نور".