أكد التجمع اليمني للإصلاح، ضرورة اتخاذ كافة الخطوات والاجراءات التي تسرع بإسقاط الانقلاب وعودة الدولة ومؤسساتها، وصولا إلى سلام شامل وعادل ومستدام يحافظ على الثوابت الوطنية والهوية اليمنية العربية والمكتسبات التي ضحى اليمنيون في سبيلها.

ونوهت قيادة الإصلاح برئاسة القائم بأعمال الأمين العام للإصلاح النائب عبدالرزاق الهجري، خلال لقائها مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج البحسني، بأولويات المرحلة في الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية والإنسانية، موضحة أن الشعب اليمني يأمل من القيادة الجديدة العمل على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم وأولها الخلاص من المليشيا، مشيرة إلى أن رفع المعاناة عن المواطنين ووقف التدهور الاقتصادي، وعودة الخدمات وصرف مرتبات الجيش والاهتمام بالجرحى وأسر الشهداء تمثل أولوية في هذه المرحلة.

وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس الكتلة البرلمانية رئيس إصلاح عدن النائب انصاف مايو، ونائب رئيس مجلس النواب نائب رئيس برلمانية الإصلاح ورئيس مكتبه التنفيذي في محافظة حضرموت المهندس محسن باصرة، ورئيس الدائرة القانونية المحامي محمد ناجي علاو، وعضو الكتلة البرلمانية النائب علي عشال، جرى الحديث عن المستجدات في ضوء المرحلة الجديدة التي تشكلت مع الإعلان عن مجلس القيادة الرئاسي، الذي مثل محطة مهمة في عملية توحيد الصف الوطني.

من جهته، أشاد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج البحسني، بمواقف التجمع اليمني للإصلاح المنحازة للوطن وتضحياته الكبيرة في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة، مؤكدا على أولويات مجلس القيادة الرئاسي والدور المناط به لرفع المعاناة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي ومعالجة الاختلالات، مشددا على ضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف لاستعادة الدولة وتحقيق السلام الشامل، الذي يحقق الحرية والكرامة والحياة الكريمة لكل اليمنيين.