آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

إصلاح حضرموت: الإصلاح يؤمن بالشراكة في العمل السياسي منذ تأسيسه

السبت 23 إبريل-نيسان 2022 الساعة 12 صباحاً / سهيل نت

نظم التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، أمسية رمضانية للكادر الأكاديمي والتعليمي بالجامعات في وادي حضرموت.

وفي اللقاء بارك أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، الدكتور حسن عبدالله باسواد، خطوات عودة مجلس القيادة الرئاسي وجميع مؤسسات الدولة إلى داخل الوطن وما تلاه من أداء رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء المجلس اليمين الدستورية أمام مجلس النواب.

ولفت إلى أن عودة الحكومة وجميع مؤسسات الدولة إلى الوطن خطوة جيدة تتطلب تعزيز أداء السلطات التشريعية للرقابة على أداء مؤسسات الدولة ومحاربة الفساد، والعمل بشفافية في تسخير موارد الدولة في رفع معاناة المواطن من تدهور الوضع الاقتصادي وانعكاساته على المستوى المعيشي.

وأكد أمين المكتب التنفيذي للإصلاح في وادي حضرموت، أن الإصلاح منذ تأسيسه يؤمن بالشراكة في العمل السياسي، باعتبار أن الوطن بحاجة لجهود الجميع في المساهمة لتنمية المجتمع ونهضته في كافة مجالات الحياة، معبرا عن سعادته بالحضور النوعي لأكاديميي جامعات وادي حضرموت وأهمية مشاركتهم الفاعلة بتقديم البحوث والدراسات التي تخدم المجتمع.

كما أكد أن هذه المرحلة ستؤدي إلى كسر الجمود الذي شهدته المرحلة السابقة على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري، لافتا إلى أن ذلك سيعمل على توحيد الجهود نحو استعادة الدولة وإنهاء انقلاب المليشيا الحوثية سواء بخيار السلام أو الخيار العسكري.

وتابع أمين تنفيذي إصلاح وادي حضرموت أن "العاصمة عدن في العام 1990 استقبلت إعلان الوحدة، واليوم جمعت الفرقاء لتوحيد الكلمة وتعزيز اللحمة المجتمعية والمحافظة على السلم الاجتماعي".

واستعرض جهود الإصلاح بمحافظة حضرموت في مد جسور الشراكة مع المكونات السياسية والمتمثلة في زياراته لقيادة فرع المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني ومؤتمر حضرموت الجامع وكذلك السلطة المحلية بوادي حضرموت، مشيراً إلى أن الإصلاح ما يزال يمد يد التواصل والشراكة مع بقية المكونات السياسية والاجتماعية.

وألقيت في الأمسية كلمة الضيوف من قبل عميد كلية المجتمع السابق الدكتور عبد القادر الكاف، عبر فيها عن أهمية هذه الأمسيات في تقريب وجهات النظر ونشر روح التعاون والمحبة بين الجميع، والمساهمة في إحياء قيم ومبادئ الحوار والتسامح في أوساط المجتمع، ليسوده الوئام والود والعمل بروح جماعية تذوب فيها كافة الانتماءات والقبول بالآخر نحو الاهتمام ببناء الإنسان ليكون عنصرا فاعلا في بناء مجتمعه.

وحث نخب المجتمع من أكاديميين وصناع قرار على المساهمة بفعالية في النهوض بالمجتمع وتسخير الدراسات والبحوث العلمية في خدمة المجتمع والارتقاء به، معبرا عن شكره للإصلاح على دعوته للأكاديميين في هذا الشهر الفضيل، وفتح باب النقاشات والمقترحات.