عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الرئيس رشاد محمد العليمي، ومعه أعضاء المجلس، اليوم، جلسة مباحثات مع ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تناولت جوانب علاقات البلدين والشعبين وآفاق تعزيزها وتطويرها.

وفِي المباحثات التي حضرها أعضاء المجلس الرئاسي، عيدروس الزبيدي، وسلطان العرادة، وطارق صالح، وعبدالله العليمي، وعبدالرحمن المحرمي، وعثمان مجلي، وفرج سالمين البحسني، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالعلاقات الثنائية التاريخية والمتميزة بين البلدين، والموقف الإماراتي الداعم والمستمر لليمن وشعبها في هذه الظروف الاستثنائية ومشاركتها الفاعلة ضمن تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لاستكمال استعادة الدولة وإسناد جهود تحقيق الاستقرار الاقتصادي.

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التأكيد على أن اليمن جزء لا يتجزأ من النسيج العربي ملتزماً بالمصالح المشتركة وحماية الأمن القومي العربي، وأنه يعمل على تعزيز علاقاته مع شركائه في الوجود والمصير، دول تحالف دعم الشرعية وبشكل خاص الأشقاء في السعودية والإمارات الذين تشاركوا مع اليمن معركته الوطنية وقضيته المركزية المتمثلة باستعادة الدولة ومواجهة المشروع الإيراني التدميري في اليمن والمنطقة، مؤكدا أن عملية إعادة بناء مؤسسات الدولة في اليمن وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، يتطلب تعاون ودعم كل دول الإقليم والعالم.

من جهته، هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الرئيس رشاد العليمي بتوليه قيادة اليمن، وعبر عن خالص أمنياته له بالتوفيق في خدمة اليمن وشعبه، وتجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، والاتجاه نحو الاستقرار والسلام، مؤكدا دعم الإمارات لمجلس القيادة الرئاسي، للقيام بمسؤولياته الوطنية تجاه استقرار اليمن وأمنه وتحقيق تطلعات شعبه إلى التنمية والتطور.

وقال ولي عهد أبو ظبي، إن دولة الإمارات لن تدخر جهداً في تقديم كل دعم ممكن لليمن على جميع المستويات، مؤكداً ما يجمع البلدين من علاقات تاريخية متينة.

وتناولت المباحثات العلاقات بين اليمن والإمارات والجهود المشتركة في إطار تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والتطورات المتعلقة بتكثيف الجهود لتفعيل مؤسسات الدولة وتأهيل اليمن وتطويره لتحقيق التفاعل الإيجابي مع محيطه العربية خاصة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.