السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
ثمنت اللجنة الإشرافية لتبادل الأسرى والمختطفين في الحكومة اليمنية، المبادرة الإنسانية، بإفراج تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، اليوم الجمعة، عن 163 عنصرا من اسرى المليشيا الحوثية.
وقالت اللجنة الإشرافية لتبادل الاسرى والمختطفين، في بيان لها، إن هذه المبادرة تأتي امتدادا لدور السعودية ومبادرتها من أجل خلق البيئة المناسبة لإحلال السلام في اليمن.
وأكدت حرصها على إطلاق كافة الأسرى والمعتقلين والمخفيين وكل من صودرت حرياتهم بغير حق، ومن أجل تعزيز الهدنة الحالية وتثبيتها سعيا لإحلال السلام في اليمن.
ودعت اللجنة، مليشيا الحوثي إلى استغلال هذه الفرصة وغيرها لتعزيز مسار السلام في اليمن، وتغيير مسلكها المعتاد تجاه التعامل مع ملف الأسرى واعتباره ملفا إنسانيا خالصا، مؤكدة أن القضايا الإنسانية لا تتجزأ ولا ينبغي استغلالها سياسيا أو التعامل بانتقائية مع أسماء الأسرى وفقا لمعايير أسرية أو قبلية أو غيرها، فأي فرد يتحرر من الأسر والاعتقال هو مدعاة للاحتفاء.
كما دعت اللجنة الإشرافية لتبادل الاسرى والمختطفين، مليشيا الحوثي، إلى التعامل بإيجابية مع هذه المبادرة ومثيلاتها والاستجابة لكل الجهود الرامية إلى حل هذا الملف الإنساني في إطار إجراءات بناء الثقة وأن تسرع من صفقة التبادل المتفق والموقع عليها، ووقف كل الخروقات المرتكبة من مليشياتها المخلة بالهدنة الإنسانية المعلن عنها.
وأعربت عن شكرها للجنة الدولية للصليب الاحمر على ما تقوم به من جهود في هذا الملف الإنساني، مضيفة أنها تؤمل من الجهات الدولية المعنية ومكتب المبعوث الأممي والدول الراعية، بذل المزيد من الجهود وممارسة الضغوط المناسبة، لأجل تهيئة البيئة المناسبة لإحلال السلام في اليمن، على كافة الصعد الإنسانية المختلفة دون تفريق.