رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، برحلة اليوم بين مطاري صنعاء وعمّان، كأول رحلة تجارية من صنعاء منذ ست سنوات، متطلعة إلى رحلات جوية منتظمة من وإلى صنعاء على النحو الذي دعت إليه الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة.

وحث وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان له، على الالتزام ببنود الهدنة وإحراز تقدم في الخطوات الأخرى لإغاثة اليمنيين، بما في ذلك فتح الطرق بشكل عاجل إلى تعز، ثالث أكبر مدينة يمنية يقطنها مئات الآلاف من اليمنيين المحتاجين للمساعدة الإنسانية، وغيرها من المناطق التي عانى فيها اليمنيون لفترة طويلة جدًا.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "تشجع الولايات المتحدة الأطراف على اغتنام هذه الفرصة لدفع جهود السلام على نطاق أوسع من أجل الشعب اليمني"، مؤكدا التزام بلاده بدعم الجهود اليمنية لتشكيل مستقبل أكثر إشراقًا للبلاد.

من جهتها، رحبت جمهورية فرنسا، برحلة اليوم بين مطاري صنعاء وعمّان، وهي الأولى منذ أعوام، متطلعة إلى تنفيذ باقي بنود الهدنة، بما في ذلك فتح الطرق المؤدية إلى تعز.

ودعت فرنسا، في بيان نشرته صفحة سفارتها باليمن على تويتر، جميع الأطراف إلى العمل معا من أجل سلام دائم، مؤكدة دعمها لجهود المبعوث الأممي للحفاظ على الهدنة، واستئناف العملية السياسية.

وأشادت بجهود رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، والحكومة اليمنية، المبذولة لإزاحة جميع العقبات أمام هذا التطور الذي يصب في مصلحة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته.

‏مضيفة: "بعد هذه الخطوات المهمة المتمثلة بوصول شحنات النفط إلى ميناء ‎الحديدة ووصول أول رحلة تجارية لمطار ‎صنعاء الدولي، حان الوقت لرؤية الحوثيين يقومون أخيراً بخطوة أولى ملموسة لصالح السلام، إعادة فتح الطرق في ‎تعز الذي أصبح أمراً ضرورياً ويجب أن يتم ذلك دون تأخير".