قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، إن الحكومة اليمنية عينت ممثليها لعقد الاجتماع الذي ترعاه الأمم المتحدة الخاص بفتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى، وفقاً لشروط الهدنة.

وكشف المبعوث الأممي، في مؤتمر صحفي، اليوم، عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن بشأن اليمن، عن عرقلة مليشيا الحوثي لفتح طرق تعز، وعدم تعيين ممثليها في الاجتماع المقرر بهذا الشأن وفقا للهدنة، مضيفا أن الاجتماع سيتم إقامته في العاصمة الأردنية عمان بمجرد أن تحدد مليشيا الحوثي ممثليها، لافتا إلى أن هذه أولوية بالنسبة له ولمكتبه.

وأشار المبعوث الأممي، لزيارته إلى تعز، العام الماضي، مؤكدا أن استمرار إغلاق الطرق فيها يزيد من وقت السفر ويفصل العائلات ويفاقم معاناة المواطنين، ويصعب عليهم القيام بضروريات الحياة اليومية، مثل الذهاب إلى العمل أو إرسال الأطفال إلى المدرسة أو الوصول إلى المستشفيات، معتبرا أن إحراز تقدم نحو إنهاء المعاناة الناتجة عن إغلاق طرق تعز جزء أساسي من الهدنة.

وتابع: "كان الوعد بالهدنة للمدنيين هو تحقيق المزيد من الأمن، وتحسين الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية ، وتحسين حرية التنقل داخل اليمن وإليه، وما زلت أشارك الأطراف للتغلب على التحديات المعلقة ولضمان تمديد الهدنة التي من المقرر أن تنتهي في غضون أسبوعين".

وقال هانس، إن الهدنة تعتبر لحظة تاريخية وتتكون من مجموعة من الإجراءات المؤقتة والاستثنائية التي يجب أن تدعمها العملية السياسية من أجل استمرارها، مشيرا إلى وجود تحديات في تنفيذ الهدنة.

وأضاف المبعوث الأممي، أنه يعمل من أجل بدء عملية شاملة متعددة المسارات، ستكون بمثابة منصة يمكن من خلالها معالجة القضايا الحاسمة لترتيبات أكثر استدامة والتوصل إلى تسوية سياسية.