أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر
وثق مرصد حقوقي، 86 انتهاكا بحق الصحفيين في اليمن خلال العام 2021، ارتكبت معظمها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.
وأوضح مرصد الحريات الإعلامية، أنه وثق في تقريره السنوي، الذي أصدره اليوم، بعنوان "الإعلام اليمني.. نزيف الأرواح والحقائق"، 86 حالة انتهاك من بينها 4 حالات قتل تعرّض لها صحفيون بطريقة بشعة خلال أقل من شهر وهم: "أحمد بوصالح، وطارق مصطفى، وأحمد باراس، والصحفية رشاء الحرازي، وهي الضحية الأولى من الصحفيات، منذ بدء الحرب".
وبين المرصد أنه رصد 6 حالات إصابة و18 حالة اعتقال و9 حالات اعتداء و13 حالة تهديد و15 حالة محاكمة واستجواب من قبل نيابات وأقسام شرطة و12 حالة نزوح و5 حالات اقتحام ونهب، مشيرا إلى ايقاف مؤسسات إعلامية و4 حالات انتهاك توزعت بين اقتحام منازل ونهب وتحريض وفصل تعسفي.
لافتا إلى أنه مع استمرار الحرب تفقد اليمن مكتسباتها من الهامش الديمقراطي والممارسة المعقولة من حرية التعبير وحرية الصحافة التي كانت ملموسة بإجمالي ما يقارب ألفين وأربعمائة انتهاك حتى نهاية العام 2021، من بينها 50 حاله قتل للصحفيين وعاملين في مجال الاعلام ابتداء من العام 2015 وحتى نهاية العام 2021.
وأكد مرصد الحريات الإعلامية، في تقريره السنوي، أن مليشيا الحوثي تتصدر مرتكبي الانتهاكات بحق الصحفيين في اليمن، موضحا أن الاعلام في اليمن يواجه الكثير من التحديات من بينها غياب المعلومة وصعوبة الوصول إليها، بل ومنع الحصول عليها بشكل متعمد بسبب الحرب الدائرة والوضع الصعب التي تمر بها اليمن والتي أنتجت واقع انتشرت فيه الأخبار المغلوطة والمضللة.
مشيرا إلى أن الحرب في اليمن أدت إلى "إخراج قطاع واسع من الصحفيين من مربع الوظيفة والعمل بالقطعة إلى رصيف البطالة لأسباب تعددت بين إغلاق وتجريف وسائل الإعلام المناوئة للأطراف، والهروب من الملاحقات، وبين النزوح أو الهجرة، خوفًا على الحياة إلى جانب الصمت خوفا من الإخفاء والاعتقال، الأمر الذي حول حياة معظم الصحفيين المهنيين والمستقلين، وكذلك الصحفيين الذين كانوا يعملون لحساب وسائل إعلام رسمية، أو معارضة، إلى مأساة ماثلة للعيان".