ناشطون وسياسيون: جرع الحوثي امتداد لنهج الكهنوت الإمامي بتجويع الشعب وإثراء السلالة تقرير حقوقي يوثق أكثر من 3 آلاف انتهاك حوثي في الجوف خلال 6 أشهر بحضور المقدشي.. الزبيدي يرأس اجتماعا عسكريا ويدعو لحشد جهود الجميع ضد العدو الحوثي العليمي يعود إلى عدن ويتطلع لأن يسهم الدعم الاقتصادي في تخفيف معاناة المواطنين منها قصف مواقع ونصب مرابض مدفعية.. 93 خرقا حوثيا للهدنة خلال يوم الفريق الحكومي: المبعوث تخلى عن مقترحه وتبنى مقترحا حوثيا لا يشمل فتح طريق رئيسي في تعز الحكومة تكلف وزارة الشؤون القانونية برفع قضية دولية ضد "إم تي إن" مجلس الوزراء يبارك تسريع المساعدات ويستنكر الصمت الدولي إزاء رفض الحوثي تنفيذ الهدنة بينها سقطرى.. إدراج 4 مواقع يمنية بقائمة التراث بالعالم الإسلامي اختتام المراكز الصيفية في محافظة تعز
شهدت مدينة تعز، اليوم، تظاهرة شعبية حاشدة للمطالبة بفتح الطرقات وفك الحصار المفروض على المدينة من قبل مليشيات الحوثي منذ 8 أعوام.
واكد محافظ المحافظة نبيل شمسان في التظاهرة الشعبية التي حضرها قيادات السلطة المحلية والمكونات والفعاليات المدنية والشعبية، أن رفع الحصار وفتح الطرقات يعد من أهم المعالجات الانسانية لكل أبناء اليمن ولا يمكن القبول بمعالجات جزئية لا تؤدي إلى فك الحصار وفتح الطرق الرئيسية للمحافظة.
وقال شمسان: "نحن في السلطة المحلية نؤكد على مطالبنا وحقوقنا العادلة ولن يختلف موقفنا عن موقف أبناء تعز وان لجنة التفاوض التي ذهبت إلى الأردن والتي بدأت ظهر اليوم في التحضير لجلسة المفاوضات تعبر عن أبناء تعز والانتصار لقضيتنا العادلة".
وأضاف: "إننا على مشارف أيام قليلة من انتهاء الهدنة الأممية والتي يجب أن تشهد بالضرورة فتح جميع طرق تعز بدون استثناء، ومن حق أبناء تعز الحصول على حقوقهم كاملة والتي حرموا منها خلال السنوات السبع الماضية".
وأشار محافظ تعز، إلى أن المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لتأكيد حرصهم على السلام في اليمن والذي يجب أن تكون تعز محط أنظارهم ليكتمل دورهم الحقيقي والفاعل في بناء عملية السلام، مثمناً الجهود الذي يبذلها المبعوثين الأممي والأمريكي والقيادة السعودية، مؤكدا وجوب أن تكتمل تلك الجهود للسلام في محافظة تعز .
وندد البيان الصادر عن المسيرة الشعبية، باستمرار الحصار الجائر واستمرار المعاناة والتي يترتب عليه أعباء ومخاطر إنسانية واقتصادية وتقييد حركة تنقل أبناء المحافظة وحركة انتقال البضائع ومختلف الاحتياجات الإنسانية، محملاً المجتمع الدولي ومكتب المبعوث الأممي مسؤولية تجاهل ملف حصار تعز وإغلاق منافذها والطرقات الرئيسة التي تربط تعز بمختلف المحافظات، وتحديداً طرق تعز -صنعاء، وتعز – الحديدة، وتعز عدن.
وطالب بتحييد المجالات الإنسانية من الصراع والسماح بضخ المياه من الآبار الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والدوائية دون قيد أو شرط، وتجريم استخدام الطائرات المسيرة والمدفعية ومختلف أنواع السلاح على ميناء المخاء، الذي يمثل إحدى المنافذ الرئيسية لدخول أبرز الاحتياجات الإنسانية والتجارية إلى أبناء المحافظة.
مشيرا إلى أنه لا معنى للهدنة ولا لأي مفاوضات تؤسس لسلام شامل ودائم بدون فتح جميع طرقات ومعابر تعز التي تؤمن حركة المواطنين في إطارها ومع المحافظات الأخرى.