شهدت مدينة تعز، اليوم، وقفة احتجاجية أدانت التراخي الأممي حد التواطؤ، إزاء تملص مليشيا الحوثي من التزاماتها في اتفاق الهدنة، وطالبت بفك الحصار الحوثي عن المدينة دون قيد أو شرط، كمطلب إنساني.

كما طالبت الوقفة الاحتجاجية، مجلس القيادة الرئاسي، بوقف التعامل مع المليشيا الحوثية الإرهابية، لتملصها من التزامها بفتح طرق تعز الذي نص عليه اتفاق الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة، في 1 أبريل الماضي.

وأشار المحتجون، إلى سوابق مليشيا الحوثي في نقض الاتفاقيات والتملص منها، مؤكدين أن المليشيا لا تؤمن بالحوار ولا السلم ولا الحقوق ولا تفهم إلا بالقوة التي أغلقت بها المدينة وطرقها ولن تفتحها إلا بالقوة.

لافتين إلى أن تراخي المبعوث الأممي أمام تعنت مليشيا الحوثي ورفضها فك الحصار عن تعز، يدفع ثمنه 4 ملايين إنسان في المدينة ومحيطها.

وأعلن المبعوث الأممي، أمس، انتهاء الجولة الأولى من المشاورات في العاصمة الأردنية عمان، بين وفدي الحكومة والحوثي، دون إحراز أي تقدم في فتح طرق تعز بموجب اتفاق الهدنة الأممية، إثر فشل المبعوث في إقناع الحوثيين بتنفيذ التزاماتهم في اتفاق الهدنة برفع الحصار عن المدينة.

وذلك بعد تنفيذ الحكومة كافة التزاماتها في اتفاق الهدنة بفتح مطار صنعاء والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية لميناء الحديدة على أن تخصص عوائدها لدفع مرتبات الموظفين بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي، بموجب الاتفاق، وهو ما لم تنفذه المليشيا الحوثية التي تستمر بنهب عائدات السفن، وسط صمت أممي مريب، وخذلان لمعاناة الملايين من أبناء الشعب اليمني.