السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، إن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مازالت تغلق كافة الأبواب أمام جهود التهدئة، وترسل رسائل تحد في كل المناسبات، حتى من على طاولات المفاوضات، في إشارة إلى حضور الوفد الحوثي المفاوض في الأردن بالبزات العسكرية المنتحلة.
وأكد الرئيس العليمي، في لقاء موسع مع سفراء الاتحاد الاوروبي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، استمرار دعم المجلس الرئاسي لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، من أجل تثبيت الهدنة، والمساعي الحثيثة لتمديدها، على أن يتم إلزام المليشيا الحوثية بالوفاء بتعهداتها المتعلقة بفتح معابر تعز والمدن الأخرى، ودفع رواتب الموظفين، وإنهاء معاناة الاسرى والمحتجزين والمختطفين، والمخفيين قسرا في سجونها التي تفتقد إلى أدنى شروط القانون الدولي الإنساني.
وقال إن مجلس القيادة، أعلن منذ اليوم الأول أنه مجلس سلام، لكنه في نفس الوقت مجلس عزم وقوة لردع أي تصعيد من جانب المليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، مؤكدا التزام المجلس بخيار السلام العادل والشامل وفق مرجعيات حل الأزمة اليمنية المتوافق عليها.
واشار الرئيس العليمي، في اللقاء الموسع بالسفراء الأوروبيين، بحضور نواب رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، وعبدالله العليمي، وعبدالرحمن المحرمي، وفرج البحسني، إلى خروقات المليشيات الحوثية واستمرارها في عرقلة الجهود الأممية والدولية للمضي قدما في مسار السلام، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
وأعرب رئيس المجلس الرئاسي، عن أمله من المجتمع الدولي، بممارسة مزيد الضغوط لدفع المليشيا الحوثية نحو التعاطي الجاد مع جهود السلام وتغليب مصلحة الشعب اليمني على نزواتها الضيقة.
وذكر الرئيس العليمي، سفراء الاتحاد الاوروبي، بالمبادرات المستمرة التي يقدمها المجلس والحكومة الشرعية من اجل تخفيف المعاناة الانسانية في البلاد، وقال إن مجلس القيادة يتعامل مع القضية الإنسانية في أنحاء اليمن على قدم المساواة، سواء في المناطق المحررة أو تلك التي ترزح تحت هيمنة المليشيا الحوثية التي تواصل ابتزاز العالم بآلام المواطنين.
وأضاف: "على سبيل المثال إن موافقتنا على اتفاقية ستوكهولم بشأن الحديدة لم تحقق الأهداف المرجوة للشعب اليمني، وأمن المنطقة، مع رفض المليشيا لمطلب دفع رواتب الموظفين، واستخدام الموانئ لأغراض عسكرية تهدد أمن وسلامة الملاحة العالمية".
وأثار رئيس المجلس الرئاسي، ملف خزان صافر النفطي، كدليل آخر على تفريط المليشيا بكافة الفرص لتقليل كلفة الحرب التي تفرضها على الشعب اليمني للعام الثامن.
وأوضح أنه تم جمع 44 مليون دولار أجل إنهاء أزمة صافر، وهي كفيلة بحلها، لكن هذه المليشيا لا تميز بين مصلحة عامة لليمنيين والإقليم، وبين مصلحتها الخاصة.
وأشاد رئيس المجلس الرئاسي، بالدعم السخي الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، والإمارات، لليمن، على مختلف الاصعدة.
ووضع الرئيس العليمي، السفراء الاوروبيين أمام مستجدات الاوضاع الاقتصادية والمعيشية في اليمن، والإصلاحات التي يعمل عليها المجلس، بما في ذلك الجهود الرامية إلى السيطرة على أسعار الصرف، وتحسين الخدمات، وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن بموجب إعلان نقل السلطة.
وحث رئيس المجلس الرئاسي، المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته إزاء الأعباء والتحديات الكبيرة التي يواجهها مجلس القيادة والحكومة الشرعية لتخفيف الأوضاع المعيشية، ومكافحة الإرهاب والفساد، كمدخل هام لتهيئة الظروف المناسبة لإحلال السلام والاستقرار في اليمن.
من جانبه، أعرب سفير الاتحاد الاوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، عن تقدير دول الاتحاد للجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي، في سبيل إنجاح الهدنة ودعم مساعي مبعوث الأمم المتحدة لتجديدها.
واكد فيناليس، استمرار الدعم الاوروبي لمجلس القيادة في مختلف المجالات، قائلا إن دول الاتحاد ستكون إلى جانب مجلس القيادة "على طول الطريق"، في تعزيز جهوده الجارية لتحسين الخدمات، ووضع الاقتصاد، وحضور المرأة على مستوى صنع القرار وبناء السلام.
كما تحدث في اللقاء سفراء فرنسا، وألمانيا، والنمسا، وهولندا، والسويد، والنرويج، والمبعوث السويدي الخاص، الذين أكدوا دعم بلدانهم للإصلاحات التي يقودها المجلس الرئاسي، وأهمية استقرار السلطات للعمل من العاصمة المؤقتة عدن.
وأعرب السفراء الاوروبيون عن ارتياحهم بتشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية، لما فيه وحدة واستقرار العمل الحكومي من العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.