السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
شكّلت وزارة النفط والمعادن، فريقا قانونيا وفنيا وماليا، معززا بعدد من القانونيين والمستشارين الدوليين، لدراسة قرار شركة OMV بخصوص تنازلها عن الامتياز الممنوح لها في القطاع S2.
وقال مصدر مسؤول في وزارة النفط والمعادن، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، اليوم، إن الفريق الوزاري يناقش إجراء الشركة النفطية ومدى خضوعه للقوانين والاتفاقيات المنظمة والأحكام والشروط الواردة في اتفاقية المشاركة بالإنتاج، وبما يحفظ حقوق ومصالح الوزارة واتخاذ الإجراءات القانونية والفنية إزاء ذلك.
وأضاف: "كما يناقش الفريق التزامات شركة OMV المالية وشروط التخلي في حال قامت بإدخال شركة جديدة مشغلة معها أو تنازلت عن حق الامتياز في القطاع، على أن يتم ذلك وفقا لاتفاقية المشاركة في الإنتاج، بحيث تكون الشركة البديلة مؤهلة وتمتلك القدرة الكاملة والخبرة في الصناعة النفطية ومعترف بها دوليا.
وأوضح المصدر المسؤول، أن وزارة النفط والمعادن، والمؤسسة اليمنية للنفط والغاز وجهتا مذكرتين لشركة OMV، ردا على الإجراء المتخذ من قبلها، ولتقديم التفسيرات المطلوبة للفريق المكلف من قبل الوزارة لدراسة الإجراء الذي اتخذته الشركة قانونيا وفنيا وماليا.
وأشار إلى أن وزارة نقاشات تجري نقاشات مع شركة OMV، لثنيها عن الانسحاب من القطاع النفطي S2 بمحافظة شبوة، بعد قرار الشركة النمساوية بيع حصتها، وتدرس الخيارات والبدائل في حال قررت الشركة بشكل نهائي الانسحاب وبيع حصتها.
واستنكر المصدر المسؤول في وزارة النفط، التعامل مع الموضوعات السيادية كأداة لاستهداف مصلحة الوطن من قِبل بعض الوسائل الإعلامية التي تنفذ أجندات مضادة لجهود القيادة السياسية والحكومة من أجل مصلحة الوطن.
مؤكدا أن الثروة النفطية هي ملك الشعب، وأن الحكومة ممثلة بوزارة النفط والمعادن تمارس مهامها لحماية هذه الثروة عبر الدستور والقوانين النافذة ولما فيه المصلحة العامة.