المنتخب الوطني يستأنف في سيئون تحضيراته للاستحقاقات الخارجية حملة تفتيش على أسواق مأرب: ضبط 7 أطنان أغذية منتهية في يوم 7 أخطاء غذائية شائعة عليك تجنبها خلال الصيف إصلاح حضرموت يدعم تحسين الخطاب الإعلامي والبعد عن الطيش السياسي مبادرة تطالب بكشف مصير قحطان تحذر من تواطؤ أممي مع الحوثي ارتفاع في عدد الشهداء الفلسطينيين ودعوات لمساءلة إسرائيل واشنطن: طهران تزود الحوثي بالأسلحة ولن تستطيع الاختباء خلفه أمين عام الإصلاح يلتقي القائم بأعمال السفير الصيني ويؤكد حرص الحزب على تحقيق السلام مارب تؤكد جاهزية العبور في طريق البيضاء منذ 3 أشهر من جانب واحد رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية
أقر لقاء، اليوم، للسلطة المحلية في محافظة مأرب برئاسة الوكيل عبدربه مفتاح، وفريق مكتب تنسيق الشئون الانسانية التابع للأمم المتحدة "اوتشا" في اليمن، برئاسة نائب مدير مكتب "الاوتشا" في عدن رينيه نيجينهويس، الذي يزور مارب حاليا، عددا من الإجراءات والخطوات لتصحيح خطأ إسقاط مليون و٢٠٠ ألف نازح من كشوفات خطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها "الاوتشا" للعام الجاري 2022، والحد من الآثار السلبية على أوضاعهم الإنسانية.
وتم الاتفاق على إجراءات لتحديد حجم النازحين والمتضررين من الحرب في محافظة مارب، وردم الفجوة بين الأرقام الرسمية للسلطة المحلية والحكومة التي رفعت بناء على مسوحات سابقة وبين ما تم اعتماده من "الاوتشا" في خطة الاستجابة وبرقم متدن جدا، ومنها الترتيب لإجراء مسح مشترك بين المكاتب المعنية بالسلطة المحلية والمنظمات الاممية المعنية بتنسيق "الاوتشا".
إلى جانب تعزيز آلية التواصل وتبادل المعلومات والبيانات بين "الاوتشا" والسلطة المحلية في مارب والوزارات الحكومية ذات العلاقة في كل الخطوات المتعلقة بالجوانب الإنسانية والاستجابة للاحتياجات الإنسانية.
كما أكد اللقاء، على استمرار المنظمات بحشد الدعم والتمويل لتمويل الفجوة في الاحتياجات الإنسانية في محافظة مارب، وتخفيف الآثار السلبية السيئة على الأوضاع الإنسانية للأعداد الكبيرة من النازحين الذين تجاهلتهم خطة الاستجابة الإنسانية عند إعدادها وضمان عدم حرمانهم من حقهم الإنساني حتى يتم الوقوف على الرقم الحقيقي.
وكرس اللقاء لمناقشة الخطأ الذي وقعت فيه "الاوتشا" في خطتها للاستجابة الانسانية للعام الجاري وتجاهلها الاحصائيات والبيانات الرسمية التي تم مشاركتها معها من قبل السلطة المحلية والحكومة من قبل، واعتماد أعداد متدنية للنازحين في محافظة مارب لا تستند إلى مرجعية رسمية أو واضحة، ما يتسبب في حرمان الكثير من النازحين من الاستجابة لاحتياجاتهم، فضلا عن الاستجابة لعمليات النزوح إلى المحافظة المستمرة إلى اليوم، وزيادة أعباء السلطة المحلية والحكومة في مواجهة هذه الاحتياجات التي تفوق قدرتها.