آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

اعتبرها جريمة حرب..
إصلاح الحديدة يحمل الحوثي مسؤولية معاناة السكان جراء قطع الكهرباء

الأربعاء 08 يونيو-حزيران 2022 الساعة 05 مساءً / سهيل نت

حمل التجمع اليمني للإصلاح في محافظة الحديدة، مليشيا الحوثي المسؤولية عن المعاناة التي يتعرض لها سكان المحافظة في مختلف المجالات.

وأوضح إصلاح الحديدة، في بيان صادر عن مكتبه التنفيذي، اليوم الأربعاء، أن مليشيات الحوثي تتحمل مسؤولية إيقاف خدمة الكهرباء عن سكان المحافظة الحديدة واستمرارها في تنفيذ سياسة العقاب الجماعي للمواطنين، وما ينتج عنه من وفيات الرضع والنساء الحوامل وكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.

كما حمل المليشيا الحوثية وقياداتها ومشرفها ومحافظ المليشيا كامل المسؤولية، لما يترتب على فرض عقابها الجماعي على أكثر من ثلاثة ملايين شخص من نتائج وأضرار على حياتهم.

ودعا الناشطين والمحامين إلى رفع دعاوى قضائية في المحاكم المحلية والدولية ضد مليشيات الحوثي وسلطاتها في المحافظة باعتبارهم مجرمي حرب بحق الإنسانية.

وطالب إصلاح الحديدة، الحكومة الشرعية، بالتخاطب مع المجتمع الدولي بشأن الكارثة الانسانية التي تطال قرابة 3 ملايين شخص من السكان، واعتبار قطع الكهرباء عن المواطنين جريمة حرب تشنها مليشيات الحوثي على السكان بتحويلها الحديدة إلى بؤرة إنسانية تتسول بها لدى المنظمات الدولية.

ودعا المجتمع الدولي والمبعوث الأممي والبعثة الاممية إلى تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية إزاء استمرار قطع الكهرباء عن سكان الحديدة.

وأكد انتفاء كل المبررات التي كانت تسوقها مليشيات الحوثي بعد أن صار المازوت والوقود يتدفق إلى ميناء الحديدة، وارتفاع عائدات الميناء إلى أضعاف مضاعفة، تصادرها المليشيات وتحولها الى مجهودها الحربي.

ودعا المجتمع الدولي وكل الجهات التي لها علاقة بحقوق الإنسان إلى محاسبة قادة مليشيات الحوثي على نهبها إيرادات مشروع دعم الكهرباء ومشروع إعادة تنمية الحديدة التي نهبت من خلالهما المليشيات الحوثية مئات المليارات.

وناشد إصلاح الحديدة، لإيقاف سياسية العقاب الجماعي التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق السكان، وإجبارها على تحويل كل الإيرادات لصالح إعادة الكهرباء وإعادة سعر التعرفة إلى 8 ريال كما كانت عليه قبل الانقلاب.

وندد بسياسة الانتقاء والابتزاز والعنصرية في خدمة الكهرباء ودعا لإيقافها وإيقاف سياسة المتاجرة بالمازوت وإغلاق كافة المشاريع الكهربائية الخاصة التي يديرها قادة المليشيات الحوثية، وسرعة إيجاد حلول إنسانية لإنقاذ السكان من الألم والوجع والمعاناة والموت والحرمان.

نص البيان:

في الوقت الذي تشتد فيه معاناة سكان محافظة الحديدة، جراء ارتفاع درجة الحرارة وما يصاحبه من كارثة انسانية تعصف بالأطفال والنساء وكبار السن الذين يموت العديد منهم بسبب انقطاع الكهرباء للعام الثامن على التوالي منذ اجتياح مليشيات الحوثي لمحافظة الحديدة، واستمرارها في فرض سياسة العقاب الجماعي على المواطنين، ووسط استمرار غياب تام لخدمة الكهرباء واستمرار مليشيات الحوثي الايرانية نقل عشرات الميجاوات من توليد محطتي الكثيب والصليف إلى منازل ومنشآت قيادة مليشيات الحوثي بصنعاء، بينما يكابد سكان الحديدة الموت والظلام والحر والامراض الجلدية وتوقف الاعمال بسبب انقطاع الكهرباء، وارتفاع سعر تعرفة الخط الساخن التي حولته مليشيات الحوثي من تزويد المؤسسات بالكهرباء، إلى إنارة منازل مشرفيها وقادتها في الحديدة وصنعاء، كما تقوم ببيع الفائض منه بمبالغ خيالية تصل من 300 ريال الى 500 ريال لمن يقدر على الدفع، وتحويل خدمة الكهرباء إلى خدمة ابتزاز وتلاعب ومتاجرة رابحة لصالح مجهودها الحربي، بينما غالبية السكان في الحديدة يكابدون الحر والظلام والموت والامراض الجلدية، بعد أن حولت مليشيات الحوثي الحديدة إلى سجن كبير تمارس فيه سياسة العقاب الجماعي وتهدر حياة وكرامة المواطنين.

يحدث ذلك في الوقت الذي يتدفق المازوت إلى ميناء الحديدة وارتفاع إيرادات الميناء إلى أضعاف مضاعفة بينما يلجأ السكان للمبيت في العراء والشوارع والأحياء الخلفية بحثا عن الهواء والضوء فيما الأمراض الجلدية والتنفسية تتسع بشكل مخيف مع استمرار حرمان غالبية السكان من خدمة الكهرباء، وإزاء هذه الكارثة الإنسانية التي تحدق بالسكان، فإن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، يؤكد على الآتي:

1 تتحمل مليشيات الحوثي مسؤولية ايقاف خدمة الكهرباء عن سكان محافظة الحديدة واستمرارها في تنفيذ سياسة العقاب الجماعي للمواطنين، وما ينتج عنه من وفيات الرضع والنساء الحوامل وكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.

2 تتحمل مليشيات الحوثي وقياداتها ممثلة بعبدالملك الحوثي ومشرفها ومحافظ المحافظة المعين منها كامل المسؤولية، لما يترتب على فرض عقابها الجماعي على أكثر من ثلاثة مليون نسمة من نتائج وإضرار بحياتهم.

3 ندعو الناشطين والمحامين، إلى رفع دعاوى قضائية في المحاكم المحلية والدولية ضد مليشيات الحوثي وسلطاتها في المحافظة باعتبارهم مجرمو حرب بحق الانسانية.

4 ندعو الحكومة الشرعية إلى التخاطب مع المجتمع الدولي بشأن الكارثة الانسانية التي تطال قرابة 3 ملايين شخص من السكان واعتبار قطع الكهرباء عن المواطنين جريمة حرب تشنها مليشيات الحوثي على السكان لإقدامها على تحويل الحديدة الى بؤرة انسانية تتسول بها لدى المنظمات الدولية.

5 ندعو المجتمع الدولي ومبعوثه الأممي والبعثة الاممية الى تحمل مسؤوليتهم الاخلاقية والانسانية ازاء استمرار قطع الكهرباء عن سكان الحديدة، وذلك بعد انتفاء كل المبررات التي كانت تسوقها مليشيات الحوثي وبعد ان صار المازوت والوقود يتدفق الى ميناء الحديدة، وارتفاع عائدات الميناء إلى أضعاف مضاعفة، لكن مليشيات الحوثي تصادر هذه العائدات والأموال الكبيرة وتحولها إلى مجهودها الحربي.

6 ندعو المجتمع الدولي وكل الجهات التي لها علاقة بحقوق الانسان إلى محاسبة قادة مليشيات الحوثي على اقدامها على نهب ايرادات مشروع دعم الكهرباء ومشروع اعادة تنمية الحديدة التي نهبت من خلالهما المليشيات الحوثية مئات المليارات ولم تتحسن خدمة الكهرباء، بل ازدادت انهيارا وبالتالي، تضاعفت معاناة السكان.

7 نناشد المجتمع الدولي والاقليمي الى ايقاف سياسية العقاب الجماعي التي تمارسه مليشيات الحوثي بحق السكان ، واجبارها على تحويل كل الإيرادات لصالح إعادة الكهرباء وإعادة سعر التعرفة الى 8 ريال كما كانت عليه قبل الانقلاب، وإيقاف سياسة الانتقائية والابتزاز والعنصرية في خدمة الكهرباء وإيقاف سياسة المتاجرة بالمازوت وإغلاق كافة المشاريع الكهربائية الخاصة التي يديرها قادة المليشيات الحوثية، وسرعة إيجاد حلول إنسانية لإنقاذ السكان من الألم والوجع والمعاناة والموت والحرمان.

صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة

الأربعاء 9 ذو القعدة 1443هـ

8 يونيو 2022