الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية
بحث فريق حكومي، في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، مع وفد البنك الدولي، التحديات المحلية والعالمية التي تواجه الوضع الحالي للأمن الغذائي، وتدخلات البنك على المستوى القصير والمتوسط الأجل خصوصا في قطاعات الأمن الغذائي من أجل الإسهام في تخفيف معاناة المواطنين جرّاء الظروف المعيشية الصعبة الراهنة والحرب في البلاد.
وسلط اللقاء الضوء على تدخلات البنك الدولي على المستويات القصيرة والمتوسطة الأجل عبر دعم القطاعات الإنتاجية المحلية الزراعية والسمكية وتقديم التسهيلات التجارية والضمانات الائتمانية لاستيراد القمح والمواد الأساسية، وكذا خطط الاستجابة المحدثة لمشروع الاستجابة للأمن الغذائي، والتمويل الإضافي لمشروع الأمن الغذائي الذي سيدعم زراعة القمح.
والدعم المتوقع من جانب مجموعة البنك الدولي لمساعدة القطاع الخاص على استيراد القمح من السوق الدولية، وإنشاء صندوق ائتمان للواردات لتمكين المستوردين اليمنيين للأغذية والقمح من الوصول إلى السوق بسرعة، بالإضافة إلى تقديم ضمانات لتمديد شروط الدفع.
ونوه وزير التخطيط محافظ اليمن لدى البنك الدولي واعد باذيب، بالدور الهام للبنك الدولي الذي يعد المانح التنموي الأول والشريك الأساسي للحكومة في المساهمة بتخفيف المعاناة الإنسانية والانطلاق نحو التنمية من خلال التدخلات الحقيقية ودعم العديد من المشاريع الحيوية ومنها تعزيز سُبل الصمود، مشيرا إلى الحاجة لدعم البنك الدولي لمجال تطوير زراعة القمح في اليمن وغيرها من الأنشطة الزراعية.
ولفت إلى تأثير الأزمة الأوكرانية على ملف الأمن الغذائي في اليمن بشكل خاص والعالم بشكل عام، ما يتطلب مساندة جهود الحكومة في فتح أسواق جديدة لاستيراد القمح، وذلك ضمن جهود تلبية وسد حاجة المجتمع من السلع الغذائية وفي مقدمتها القمح.
من جهته، تطرق وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري، إلى الأوضاع العامة في مجالي الزراعة والثروة السمكية وشريحتي المزارعين والصيادين، ومدى تأثرهم بشكل كبير نتيجة الحرب والكوارث الطبيعية لا سيّما الأعاصير في البلاد، متطرقا إلى الاحتياجات الملحة للنهوض بالقطاعين الزراعي والسمكي من خلال دعم تأهيل البنية التحتية ووسائل الإنتاج خصوصا المحروقات واستئناف الاصطياد الصناعي والتجاري.
بدوره، أكد وزير الصناعة محمد الأشول، أهمية تدخلات البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية في دعم الأمن الغذائي من خلال تدخلات آنية ومستقبلية تشمل عدد من المجالات ومنها مجال الاستيراد لضمان سلاسة عملية استيراد السلع الغذائية، والحد من ارتفاع نسب انعدام الأمن الغذائي خلال الفترة القادمة، خصوصا وأنه يوجد حاليا أكثر من 17 مليون نسمة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
من جانبه أكد المدير التنفيذي وعميد مجلس إدارة مجموعة البنك الدولي ميرزا حسن، مراعاة البنك الدولي للوضع العام في اليمن، والحرص على مواصلة تقديم الدعم في قطاعات الأمن الغذائي والزراعة والثروة السمكية من خلال شمولية العمل لتخفيف معاناة المواطنين اليمنيين والعمل على تحويل اليمن إلى بلد منتج زراعي، فضلا عن الاهتمام بالقطاعات الأخرى مثل الصحة والتعليم والتركيز على تحقيق التنمية.