آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

العليمي يلتقي بن سلمان لبحث مسار سريع للمساعدات واتفاق على خطة إطارية للدعم العاجل

الخميس 30 يونيو-حزيران 2022 الساعة 05 مساءً / سهيل نت

استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، في مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، نائب وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، بحضور أعضاء المجلس، سلطان العرادة، والدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي.

وتناول اللقاء، الذي حضره عدد من المسؤولين اليمنيين والسعوديين، مستجدات الأوضاع اليمنية، ومسار الإصلاحات الاقتصادية والخدمية والأمنية والعسكرية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي، والدعم السخي لهذه الإصلاحات من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.

وأشاد رئيس المجلس الرئاسي، بالجهود الحثيثة لنائب وزير الدفاع السعودي، لإنفاذ توجيهات القيادة السعودية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.

كما أثنى على جهود المؤسسات والهيئات السعودية، وفي المقدمة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، ودورها في إعادة بناء المؤسسات، واعمار الخدمات المدمرة، وإغاثة الشعب اليمني في مختلف أنحاء البلاد.

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، متانة وخصوصية العلاقات اليمنية السعودية، على مدى عقود، وصولا إلى موقف المملكة الشجاع، والحازم في الدفاع عن الشرعية، ومنع انهيار شامل للدولة، وإغاثة أبناء الشعب اليمني وتطبيب جروحهم، وفتح الأبواب أمامهم للاستقرار، والإقامة والعمل، هروبا من بطش المليشيات الحوثية الإرهابية.

وتطرق إلى جهود السلام ومبادرات المجلس والسعودية في هذا السياق، وكذا خروقات المليشيا الحوثية المستمرة للهدنة الاممية بما فيها استمرار تحشيداتها العسكرية، وتنصلها عن الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق خصوصا فيما يتعلق بفتح معابر تعز، والمدن الأخرى، والامتناع عن دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها.

وفي اللقاء، قدم الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب وزير الدفاع السعودي، شرحا حول مسار الدعم السعودي، وسبل تسريعه والدفع به إلى آفاق اوسع.

وأكد نائب وزير الدفاع السعودي، استمرار المملكة في تقديم كل أشكال الدعم والاسناد التنموي والاقتصادي، لمجلس القيادة الرئاسي وحكومته حتى استعادة الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني، في الأمن والاستقرار والنماء.

كما نقل الأمير خالد بن سلمان، التوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، المتضمنة اعتماد مسار سريع لتدفق الدعم الإنمائي والخدمي والاقتصادي والإنساني للشعب اليمني وقيادته السياسية ضمن التمويلات السعودية الإماراتية المقدرة بنحو ثلاثة مليارات و300 مليون دولار.

واتفق الجانبان على خطة إطارية للدعم العاجل عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الذي يحظى بثقة وتقدير عال من الشعب اليمني وقيادته السياسية، بدءا بتيسير تمويل حزمة من المشاريع الانمائية بقيمة 400 مليون دولار أمريكي إضافة إلى 200 مليون دولار لتوفير المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء الحكومية.

وتشمل خطة الدعم العاجلة حوالى 17 مشروعاً، وبرنامجاً تنموياً في قطاعات الطاقة، النقل، التعليم، المياه، الصحة، وبناء مؤسسات الدولة بحيث يتم البدء الفوري بتنفيذها وفقا للخطة المعتمدة.