آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الأزمات الدولية: خطر تفكك ناقلة صافر سيرتفع جراء تأخر إنقاذها وهبوب الرياح

الثلاثاء 05 يوليو-تموز 2022 الساعة 05 مساءً / سهيل نت

قالت مجموعة الأزمات الدولية، إن خطر تفكك ناقلة صافر سيرتفع بشكل كبير بمجرد تغير الموسم في أكتوبر القادم عندما تهب رياح عاتية على البحر الأحمر.

وحذرت المجموعة الدولية من أن التأخر في إنقاذ ناقلة النفط "صافر" الراسية في البحر الأحمر قبالة سواحل الحديدة التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، سيكون له آثار اقتصادية وإنسانية وخيمة، وستطال هذه الآثار الجهود القائمة لإنهاء الحرب في اليمن.

ونبّهت المجموعة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، بعنوان "كيفية تجنب كارثة وشيكة قبالة ساحل البحر الأحمر"، من أن انفجار أو تصدع الناقلة التي تحمل أكثر من مليون برميل نفط حالياً سيتسبب بكارثة بيئية تتجاوز بكثير حادثة التسرب النفطي من إكسون فالديز عام 1989 كما أنها ستفاقم أيضاً المحنة الإنسانية الحادة ويمكن أن تعقّد الجهود الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.

وأضاف البيان: "الوقت جوهري للبدء في تنفيذ المرحلة الأولى، وفي حين أن السفينة يمكن أن تتفكك أو تتحول إلى كرة نارية في أي وقت، فإن الخطر سيرتفع بشكل كبير بمجرد تغير الموسم في أكتوبر القادم، عندما تهب رياح عاتية على البحر الأحمر، ويقدر أن تستغرق عملية الإنقاذ، من خلال فريق هولندي، أربعة أشهر، ولا يمكن أن يتأخر فترة أطول من ذلك".

ودعت مجموعة الأزمات الدولية، الحكومات والمؤسسات الدولية والأفراد إلى تقديم الدعم كمسألة ملحة للغاية للمساعدة في تجنب كارثة ذات حجم مأساوي في البحر الأحمر.

وأشار بيان المجموعة، إلى أن عملية الإنقاذ قد تظل ممكنة، لكن الوقت قصير للغاية، ولا تزال الأمم المتحدة، التي تفاوضت بشأن خطة عملية، تعاني من نقص شديد في التمويل بواقع 20 مليون دولار على الرغم من الجهود القوية لجمع التبرعات.

ولفت البيان، إلى أن نداء الأمم المتحدة للحصول على تمويل للمرحلة الأولى قد حقق 60 مليون دولار حتى الآن، مضيفاً: "لقد وصلت المساهمات من الحكومات الهولندية والألمانية والسعودية والسويسرية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، لكن آخر 20 مليون دولار يثبت أنها الأكثر صعوبة في جمعها".

كما أشار إلى التأثير الممكن لانفجار "صافر" على النقل التجاري العالمي عبر هذا الممر المائي الحيوي، وما سيشكله من تحديات من شأنها أن تؤثر على الاقتصاد العالمي.