آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

ناشطون: جرع الحوثي امتداد لنهج الكهنوت الإمامي بتجويع الشعب وإثراء السلالة

الأربعاء 06 يوليو-تموز 2022 الساعة 09 مساءً / سهيل نت - خاص

على خطى إجرام الكهنوت الإمامي يمضي الحوثيون في تجريع الشعب اليمني ألوان النهب والسلب والجبايات والجرع التي أسموها بالقاتلة يوم أن أسقطوا الدولة اليمنية وهدوا بنيانها ونهبوا خزينة البنك المركزي والاحتياطي من النقد الاجنبي قبل 8 سنوات بذريعة "الجرعة" وكانت عبارة عن زيادة في سعر المشتقات النفطية بنحو 500 ريال.

ها هي مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تنهب أموال المواطنين وتسرق مرتبات الموظفين وتجرع الشعب اليمني جرعة وراء جرعة في كل أساسيات الحياة وليس في المشتقات النفطية وحدها التي ترفع أسعارها مع كل مناسبة وعيد لتغتال الفرحة وتنغص حياة اليمنيين بجرع متوالية لا انتهاء لها.

شنت مليشيا الحوثي الإيرانية الحرب على الشعب اليمني بذريعة إنقاذه من "الجرعة القاتلة" حين كانت صفيحة البنزين والديزل "20 لتر" بنحو 3500 ريال، ليرفع بعد ذلك الحوثي في أسواقه السوداء أسعار المشتقات إلى مبالغ خيالية طائلة تقترب وتزيد عن 20 ألف ريال في أحيان كثيرة.

ولا أصدق من القول "الحوثيون يكذبون كما يتنفسون"، في حال الحوثي مع ذريعة "الجرعة" قبل سنوات قليلة، وجرعاته الفتاكة المتواصلة في كل السلع والخدمات الأساسية ومنها المشتقات النفطية، إلى جانب النهب والسلب والجبايات تحت لافتات "الحارس القضائي والخمس والأوقاف والضرائب والمولد وعاشوراء والغدير.." وبذرائع لا نهاية لها لتجريع الشعب صنوف القهر والحرمان، وإعادته لعصر الفقر والجوع والمرض، فيما يكتنز السلاليون الأموال في ثراء فاحش مما سرقوه من خزينة المال العام وما نهبوه من لقمة المواطن الكادح.

"الحوثي يجرع الشعب" تحت هذا الهاشتاج انطلقت حملة إلكترونية واسعة شارك فيها ناشطون وسياسيون، سلطوا الضوء خلالها على جرع الحوثي التي يفرضها على اليمنيين في مشتقات النفط وسائر السلع والخدمات بكل وقاحة وقلة ضمير وانعدام إنسانية.

وكيل وزارة العدل فيصل المجيدي، غرد قائلا إن "من أكبر المنظمات الإرهابية في العالم التي تملك اقتصادا موازيا للدول هي الحوثية، إذ استولت المليشيا الحوثية على بنك يحوي 5 مليار دولار احتياطي، إضافة إلى مليارات الدولارات التي تأتي سنويا كمساعدات وفوارق رسوم النفط والبيع في السوق السوداء والدعم الإيراني للمليشيا".

‏وأضاف المجيدي: "الحوثية عبارة عن منظومة حرب وعصابة نهب وأداة قمع، ولن تتحول لدولة حتى تشرق الشمس من مغربها".

‏وتابع: "أسقط الحوثي الدولة بـ500 ريال واليوم سرق النفط والغاز المرسل للناس كمساعدات ونهب الرواتب ولا يريد للناس أن تصرخ من الظلم والجرعات، وأضاف لذلك الجرعة قبل العيد إلى أين يريد الحوثي الوصول بالناس".

من جهته، قال الصحفي محمد الضبياني: "يمضي الحوثي في مهمة تدمير الاقتصاد اليمني، وإنشاء امبراطوريات اقتصادية خاصة بالسلالة، وتضييق الخناق على المواطن اليمني وتجفيف منابع الحياة وتعزيز خيارات السقوط في مستنقع المجاعة والعوز والفاقة، لتبقى العصابة الحوثية في بحبوحة الثراء الآثم".

إلى ذلك أوضح حمزة الجبيحي، الصحفي المفرج عنه من سجون مليشيا الحوثي، أن الحوثي نهب مليارات الدولارات من الاحتياطي وتريليوني ريال من السيولة النقدية، ومليار وثمانمائة مليون دولار عائدات 2019، و7 تريليون ريال عائدات 2021، وقرابة 18 مليار ريال عائدات النفط في الهدنة الأخيرة وغيرها، كل ذلك والحوثي لايزال يدعي الجوع ويسرق اللقمة من أفواه المواطنين.

وقال إنه "كما كان أجداده الأئمة يسرقون البيض والسمن والعسل من المواطنين، ها هو الحوثي يمارس السرقة نفسها بأسلوب مطور وبصورة أبشع".

‏وأكد الجبيحي، أن اللص الحوثي، ظل يتباكى على المستضعفين والجوعى، واليوم يسرق قوتهم من أفواههم ورواتبهم، مضيفا: "لابد من ثورة جياع في مناطق سطوة اللصوص الحوثيين".

‏وتابع: "الحوثي يتلذذ بتجويع اليمنيين، وفقا لمبدأ "اتبع حاجتك" لكن اليمنيين لا يقبلون الضيم ولن يطول الصبر وقريبا سيثورون ضد الكهنوت العنصري السلالي".

‏إلى ذلك قال الصحفي محمد المخلافي: "ما نكب الشعب اليمني مثلما نكب بالمليشيا السلالية الحوثية التي جاءت تحت شعارات محاربة الجرعة ومنذ ذلك الحين لليوم تفرض على اليمنيين جرعات متتالية لم يعد المواطن يستطيع تحملها وآخرها جرعة البترول".

‏مضيفا: "لولا الهدنة والتدليل الأممي ما تجرأ الحوثيون على إعلان جرعة قاتلة للشعب بهذه البجاحة، ولو شعر الحوثي أن معركة التحرير قد أحبطت ولو لحين لرأيتم منه العجب".

من جهته، قال الصحفي علي الفقيه: "في 2015 يحشد المغفلين للقتال في مارب عشان يفتح الطريق إلى القدس، في 2022 جابها من الآخر وقال رايحين نستولي على النفط والغاز، وسحق عشرات الآلاف من عيال الناس إلى ذمة القدس، واليوم طلعت القصة أنه رايح يفتح سوق سوداء، لص ابن لص".

إلى ذلك، قال المحامي محمد المسوري، "نحن اليوم في أمس الحاجة، لتوحيد الصف الجمهوري بين كافة الإعلاميين والناشطين والساسة وكل الرافضين للمليشيات الحوثية والمشروع الإيراني، ليتكاتف الجميع يداً بيد لنصرة شعبنا المظلوم الذي يتعرض للظلم والاستبداد ولجرعات قاصمة، أتمنى تجاوب الجميع وفتح صفحة جديدة".

في السياق، أكد الباحث والأكاديمي الدكتور حسن القطوي، أن من أسقط الدولة في اليمن هي المليشيات الحوثية الإرهابية وجعلت اليمن تعود إلى عصر الجوع والجهل والمرض، مشيرا إلى أن هذا هو مشروع السلالة في القديم والحديث.

‏مضيفا: "عندما يتحدث الفاسد عن الفساد واللص عن النزاهة والجاهل عن التعليم والعنصري عن حق المواطنة المتساوية فاعلم أنه كاذب وهذا ما تمارسه مليشيات الحوثي الإرهابية ضد أبناء الشعب اليمني خلال ٨ سنوات".

‏وتابع: "أسقطت مليشيا الحوثي الدولة تحت مبرر زيادة أسعار الوقود، واليوم الوقود يباع بأسعار جنونية في مناطق سيطرة الحوثي، بل وتتعمد المليشيات زيادة الأسعار في المناسبات لتفسد أفراح اليمنيين".

من جهته، أكد عبدالله المنيفي، الصحفي المفرج عنه من سجون مليشيا الحوثي، أن الحوثيين على نهج أجدادهم، إذ تعمل عصابات الحوثي على إفقار اليمنيين وتجويعهم وإلحاق الأذى بهم وتنغيص معيشتهم حتى في الأعياد.

‏وقال المنيفي: "ركب الدجال الحوثي على كذبة إسقاط الجرعة فأسقط البلاد والدولة والاستقرار ثم عاد ليجرع اليمنيين الويلات ويحملهم ما لا طاقة لهم به لصالح قطط السلالة السمان"

‏وأضاف: "تنهب عصابة الحوثي أبناء الشعب وتنغص عيدهم بجرعة في الوقود ثم يذهب كبير دجاليها لاستدعاء أحاديث مختلقة عن علي والاشتر ليغطوا على أفعالهم السوداء ويظنون أنهم يستطيعون خداع اليمنيين بأكاذيبهم التاريخية".

‏وتابع: "وما نقموا من شعبنا اليمني إلا أنه رفض دجلهم وخرافتهم ومن خلفهم المشروع الفارسي الإيراني الذي يحرك أطماعهم الخبيثة وحولهم إلى أدوات قذرة ستطالها يد الشعب".