رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
دعا التجمع اليمني للإصلاح في محافظة الحديدة، كافة أبناء المحافظة، إلى استلهام معاني عيد الأضحى في إحياء قيم التراحم والتكافل والتعاون، ورص الصفوف لأجل صناعة فرحة النصر والتحرير.
وأكد إصلاح الحديدة، في بيان له، عقب فعالية عيدية لأعضائه ومنتسبيه ولنازحي الحديدة في مدينة مارب، عدالة القضية التهامية ومظلومية تهامة، والتي استمرت لعقود من التهميش والمعاناة، ومازال الإقصاء والتهميش حتى هذه اللحظة بل وفي ظل الشرعية هو هما السائدان وخاصة على المستوى الوطني، متجاهلين ما تقدمه من تضحيات كبيرة على الصعيدين الوطني والتهامي.
وخلال الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى عبد الله أبو الغيث، وعدد من قادة المكتب التنفيذي للإصلاح والشخصيات الاجتماعية والقبيلة، ثمن إصلاح الحديدة، الحملات الإعلامية التي نفذها النشطاء والحقوقيون والإعلاميون وكل أحرار تهامة، ومنها حملات إنقاذ تهامة، في استعادة خدمة الكهرباء لسكان الحديدة، والتي تتحمل مليشيات الحوثي الإرهابية مسؤولية إيقاف خدمة الكهرباء على امتداد 8 سنوات من اجتياحها الآثم، واستمرارها في تنفيذ سياسة العقاب الجماعي للمواطنين.
ودعا إصلاح الحديدة، المجتمع الدولي والمبعوث الأممي والبعثة الأممية وكافة المنظمات الحقوقية، إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية إزاء ما ترتكبه مليشيات من جرائم حرب بحق الإنسانية، ومضيها في مسار الحرب والقتل والتدمير.
وتهديدها للأمن الوطني والقومي والممرات الدولية في البحر الأحمر، ورفضها الامتثال لكل الدعوات لإنهاء خطر ناقلة صافر التي باتت قنبلة نفطية تهدد الحياة والأحياء في البحر الأحمر، وتستخدمها كملف للمناورة، على حساب حياة الإنسان ليس في اليمن وحده، بل امتدادا إلى كافة دول البحر الأحمر.