آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

الذيفاني: باسم خرافة الولاية مارس الإماميون جرائمهم بحق اليمنيين

الأحد 17 يوليو-تموز 2022 الساعة 04 مساءً / سهيل نت

أكد الباحث العميد عنتر الذيفاني، أن الإماميين مارسوا باسم خرافة الولاية أبشع الجرائم بحق اليمنيين، بناء على معتقدات دينية تجاه اليمنيين وفق مراجعهم، مضيفا: "فقد أفتى "الرسي" أن اليمنيين كفار تأويل وأن أرض اليمن أرض خراج لا عشرية وهو ما سار عليه كل كهنة خرافة الولاية من بعده".

جاء ذلك في ورقة عمل قدمها في ندوة فكرية أقيمت بمنتدى وهج الجمهورية، في مدينة مأرب بعنوان "جناية خرافة الولاية وأدعياء الحق الإلهي على اليمنيين".

وذكر أن "الكيانات التي قامت على خرافة الولاية كانت تتزامن مع تمرد ودولة للشيعة في بلاد فارس، فقد كانت فترة الهادوية متزامنة مع البويهيين كذراع لها، وفترة شرف الدين والقاسميين متزامنة مع الصفويين، والحوثيين مع ثورة الخميني وبذلك تمثل خرافة الولاية الهاشمية امتداداً للأطماع والقومية الفارسية".

وأكد الذيفاني، وهو من تم تفجير منزله في عمران، بعد اجتياح مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران للمحافظة، أن الهدم للأعيان المدنية وحرق مزارع الأعناب والتنكيل بالنساء والأطفال ناهيك عن الخصوم كانت ضمن ما فاخر به مؤلف كتاب "سيرة الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين الرسي" وكتاب سيرة عبدالله بن حمزة، لابن عمه، وكتاب إرشاد السامع الى جواز أخذ أموال الشوافع.

وأورد بعض المواقف التي أهان بها الإماميون اليمنيين، مثل سحل المطهر بن شرف الدين ٢٥٠ من أبناء الطويلة بعد الجمال والبغال الى صنعاء بعد أن أعطاهم مسبحة الأمان للخروج من الحصن.

وأشار الذيفاني، إلى دور اليمنيين في نشر رسالة الإسلام للعالم وكيف تحولت إلى هوية عربية إسلامية بأخلاق حامل الرسالة، ومكانة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم في قلوب اليمنيين.

لافتا إلى أن رسالة الإسلام تحولت إلى هوية إسلامية عالمية بأخلاق اليمنيين وإخوانهم العرب، فيما تحول التشيع إلى هوية حامل الرسالة، مؤكدا أن خرافة الولاية في اليمن أورثت إلحادا وتخلفا وإرهابا منقطع النظير فاق كل حركات الإرهاب والنازية في العالم قديما وحديثا، فإن كانت الجزائر بلاد المليون شهيد، فاليمن بلاد ملايين الشهداء في مواجهة خرافة الولاية.