وثقت منظمة دولية، استشهاد وجرح 689 مدنيا، بينهم 120 طفلا، خلال أربعة أشهر من الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.

وأوضحت منظمة إنقاذ الطفولة، في تقرير لها، أن الخروقات أودت بحياة 217 مدنيا بينهم 32 طفلا، وادت إلى إصابة 472 آخرين بينهم 88 طفلا، منذ إعلان الهدنة في 2 أبريل الماضي.

ووثق التقرير، استشهاد 232 مدنيا، بينهم 57 طفلا، خلال الشهر الرابع من الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن، مضيفا أن تصاعد الانتهاكات أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 65 مدنيا بينهم 38 طفلاً في الأسبوع الأخير من هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة.

وأشارت منظمة إنقاذ الطفولة، إلى أن هذا هو أكبر عدد من الضحايا الأطفال في أسبوع واحد منذ أوائل عام 2020، في تذكير صارخ لما يواجهه الأطفال دون توقف تام للأعمال العدائية.

ولفت تقرير المنظمة الدولية، إلى أنه مع اقتراب الهدنة من نهايتها، ارتفع عدد الضحايا المدنيين المبلغ عنهم في شهر يوليو الماضي بنسبة 52٪.

وأدت انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران للهدنة الأممية، إلى استشهاد وجرح مئات الأشخاص بينهم نساء وأطفال، في عدة محافظات أبرزها تعز التي شهدت مؤخرا مجزرة ارتكبتها المليشيا الحوثية وأدت إلى استشهاد وجرح 12 طفلا.