أدانت رابطة حقوقية، المماطلات واستمرار الخذلان لقضية المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً، مؤكدة أنها قضية إنسانية بالدرجة الأولى وباتت المماطلات ترافقها جولة بعد جولة من المشاورات.

واستنكرت رابطة أمهات المختطفين خلال وقفة احتجاجية نفذتها، اليوم، أمام مكتب المبعوث الأممي بصنعاء، الانتهاكات المستمرة بحق المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً، موضحة أنه باستمرار هذه الانتهاكات يزداد وضع المختطفين في السجون سوء، مطالبة بإطلاق سراح المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً دون قيد وشرط.

وأشارت رابطة أمهات المختطفين، إلى أنه منذ توقيع اتفاق ستوكهولم وتنفيذ جزء محدوداً منه في أكتوبر من العام 2020 لم يتم استكمال تنفيذه رغم الوعود المتكررة بحل قضية المختطفين بشكل شامل وكامل.

وقالت الرابطة، في بيان صادر عن الوقفة، إن العشرات من المختطفين في وضع صحي سيء وحرج للغاية، لافتة إلى أن حياة الصحفي توفيق المنصوري، في خطر ويحتاج الى نقل عاجل للمستشفى لتلقي العلاج والرعاية الصحية بسبب تدهور وضعه الصحي نتيجة التعذيب الجسدي والنفسي في سجون مليشيا الحوثي ورفضها نقله للعلاج وحرمانه منه في إصرار واضح لقتله بالموت البطيء، الذي سبق وأن هددته مليشيا الحوثي بذلك مع زملائه.

وذكر بيان الوقفة، أن الرابطة وثقت ما لا يقل عن 413 مدنيا مختطفا لدى مليشيا الحوثي بينهم 97 مخفياً قسراً، مؤكدا أن العشرات أخفوا قسراً لا يتم الكشف عنهم بل يُعادوا إلى أهاليهم جثثاً هامدة كما حدث مؤخراً للمخفي قسراً "ياسر الجنيد، من محافظة الحديدة" والذي أعيد الى أسرته جثة هامدة بعد أكثر من خمس سنوات من إخفائه من قبل مليشيا الحوثي.