آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

تضرر نحو 17 ألف أسرة نازحة..
السلطة المحلية في مارب تفعل خطة الطوارئ لمواجهة أضرار السيول وتوجه نداء إنسانيا

الأحد 07 أغسطس-آب 2022 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة اليوم، اجتماع المكتب التنفيذي لمحافظة مأرب، لمناقشة أضرار الأمطار والسيول التي شهدتها المحافظة أمس، وأقر تفعيل خطة لجنة الطوارئ في المحافظة لمواجهة الكارثة في ظل استمرار التغير المناخي.

واطلع المكتب، بحضور وكلاء المحافظة علي الفاطمي، وعبدالله الباكري، ومحمد المعوضي، على التقرير الأولي للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مارب عن الأضرار التي لحقت بالنازحين في المخيمات وخارجها جراء السيول الجارفة.

وأشار تقرير الوحدة التنفيذية إلى تضرر 16 ألفاً و735 أسرة نازحة منها 5 آلاف و287 أسرة تضررت كلياً بجرف المساكن بما تحتويه وتضرر 11 ألفاً و484 تضررت جزئياً.

ووجه المكتب التنفيذي لمحافظة مأرب، نداءً عاجلاً إلى الحكومة وشركاء العمل الإنساني بسرعة التدخل لتخفيف معاناة الأسر المنكوبة وتغطية الاحتياجات العاجلة وفي مقدمتها توفير مأوى طارئ يكون أكثر ديمومة وصمود أمام الكوارث.

وناقش الاجتماع، عددا من القضايا المتعلقة بتفعيل عمل عدد من الجهات والمكاتب الحكومية والفصل في الاختصاصات بين المكاتب والمؤسسات المحلية في المحافظة والمديريات.

واستمع إلى تقرير مكتب الخدمة المدنية عن الانضباط الوظيفي والإجراءات المتخذة بحق المتغيبين بالإضافة إلى تقرير مكتب التربية والتعليم عن احتياجات العام الدراسي الجديد.

وأقر اعتماد 700 عقد عمل جديد للمعلمين لتغطية العجز القائم في المدارس بموازنة سنوية بمبلغ 448 مليون ريال من اعتماد بند التنمية في المحافظة، وتطرق إلى تفعيل دور القطاع الزراعي بمختلف هيئاته في المحافظة بما يسهم في زيادة المساحة الزراعية، ومضاعفة حجم الإنتاج الزراعي في المحافظة لتغطية جزء من الأمن الغذائي في ظل أزمة الغذاء العالمية.

من جانبه، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، أهمية مضاعفة الجهود في ظل التحديات والأوضاع الاستثنائية الراهنة والعمل بروح الفريق الواحد والاستخدام الأمثل للإمكانيات المتاحة بما يحقق الأهداف المنشودة.

مشدداً على ضرورة قيام كافة المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات الحكومية الخدمية بدورها في تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للمواطنين والنازحين بالاعتماد على إمكانياتها الذاتية والدعم الذي تقدمه السلطة المحلية والحكومة في ظل تدني مستوى تدخلات شركاء العمل الإنساني.