آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

إصلاح الحديدة ينعى أمين مكتبه التنفيذي الشيخ محمد الدغبشي

الأربعاء 10 أغسطس-آب 2022 الساعة 03 صباحاً / سهيل نت

نعى المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، الشيخ محمد محمد الدغبشي، أمين المكتب والقائم بأعمال رئيس المكتب، الذي توفي أمس الثلاثاء، إثر حادث مروري أليم.

وتقدم إصلاح الحديدة، في بيان نعي، بالتعازي إلى أسرة الفقيد وأقاربه ومحبيه كافة وقيادة وأعضاء وجماهير الإصلاح في محافظة الحديدة وكافة أبناء المحافظة في رحيل الشيخ الدغبشي، بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء والنضال الوطني والثبات والتضحية.

وأكد أن الإصلاح ومحافظة الحديدة والوطن عامة، فقد علما من الأعلام الميامين، وقائدا في مواطن التربية والتضحية والفداء والصبر والثبات من الذين سخروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن في مختلف الظروف والمراحل.

وأوضح أن الدغبشي أحد القيادات الاصلاحية الوافرة بالزهد والتقوى، وقائدا سياسيا محنكا أسهم بكل طاقته في رفد ميدان العمل السياسي للإصلاح، من خلال تعاطيه وانفتاحه على الجميع في ترسيخ قيم الحرية والحق والعدل والمساواة والمواطنة.

وقال إصلاح الحديدة، إن الفقيد كان رافعة قيادية وتنظيمية معطاءة متسلحا بالعلم والايمان والمعرفة من خلال عمله في مجال التربية والتعليم، وكان له جهود كبيرة في العمل الخيري والتطوعي، وأسهم في غرس قيم الحرية والعدالة، وتعزيز الهوية الوطنية، وتنشئة جيل جمهوري وطني لا يزال شاهداً على كل الجهود والطاقات التي بذلها الفقيد في مختلف مساحات النضال الوطني.

وأشار إلى أن للفقيد سفرا كبيرا من النضال الوطني، حيث تعرض منزله لعملية اقتحام ومصادرة وتعرض هو للاختطاف من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية منذ سيطرتها على مدينة الحديدة، كبقية رفاق دربه في إصلاح الحديدة، وتم تغييبه في سجون مليشيات الحوثي زهاء 4 سنوات، وهو ثابت صابر محتسب برغم ما تعرض له من اهوال التعذيب في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية.

ولفت إصلاح الحديدة، إلى أن الفقيد الدغبشي مثل نموذجا للصمود والتضحية والثبات على المبادئ الوطنية، وعاد بعد خروجه من سجون المليشيا إلى مأرب ليقود سفينة الاصلاح كأمين للمكتب التنفيذي لإصلاح الحديدة ثم قائما بأعمال رئيس المكتب عند رحيل رفيق دربه الشيح حسن يغنم، رحمة الله عليهما.

وأشار إلى أن الشيخ الدغبشي، كان واحداً من رجال الحركة الإصلاحية الوطنية، وأحد مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح، وبذل طاقاته في خدمة الدين والدفاع عن الوطن وثوابته وهويته الحضارية، وكان نموذجا في التصدي لمشاريع الموت التي تحاول النيل من الحياة الكريمة لليمنيين، مدافعا عن اليمن وهويته وكرامته.

وعد رحيل الشيخ محمد الدغبشي، في هذه المرحلة خسارة كبيرة لأهله وللإصلاح وللوطن، الذي يخوض على امتداد 8 سنوات معركة مقدسة لمواجهة مليشيات الموت والخراب والإرهاب الحوثي، حيث نذر الفقيد حياته لمواجهتها، مقدما في سبيل ذلك كل التضحيات.

ودعا تلاميذ الفقيد ومحبيه ورفاق دربه إلى مواصلة السير على خطاه في التضحية والفداء والثبات دفاعا عن اليمن وهويته الحضارية، مستلهمين القيم السامقة التي عاش من أجلها الفقيد.

نص بيان النعي:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ"

ينعى، المكتب التنفيذي، للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة الحديدة، وفاة الشيخ محمد بن محمد الدغبشي، القائم بأعمال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بالحديدة، وذلك بعد وفاته بحادث مروري أليم، أمس الثلاثاء.

ونحن إذ نعزي في هذا المصاب الجلل كافة قيادة وأعضاء وجماهير الإصلاح بمحافظة الحديدة وكافة أبناء المحافظة في رحيل الشيخ الدغبشي، الذي لقي ربه، بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء والنضال الوطني والثبات والتضحية.

وبهذا المصاب الجلل نتقدم بواجب العزاء لأسرته وأقاربه وذويه وتلامذته ومحبيه، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وان يلهم الجميع الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.

وبهذا المصاب الأليم، فقد التجمع اليمني للإصلاح، ومحافظة الحديدة، والوطن عامة، علما من الأعلام الميامين، وقائدا في مواطن التربية والتضحية والفداء والصبر والثبات، إذ كان قائدا من القيادات التربوية والإدارية والقيادية الفذة، الذين سخروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن في مختلف الظروف والمراحل، منذ أن درس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وتقلد رئيس دائرة التنظيم والتأهيل بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، ثم أمين المكتب التنفيذي ثم القائم بأعمال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح حتى وافته المنية.

لقد كان الفقيد رحمه الله، أحد القيادات الإصلاحية الوافرة بالزهد والتقوى، وقائدا سياسيا محنكا أسهم بكل طاقته في رفد ميدان العمل السياسي للإصلاح، من خلال تعاطيه وانفتاحه على الجميع في ترسيخ قيم الحرية والحق والعدل والمساواة والمواطنة، كما كان رافعة قيادية وتنظيمية معطاءة متسلح بالعلم والإيمان والمعرفة من خلال عمله في مجال التربية والتعليم، وكان له جهود كبيرة في العمل الخيري والتطوعي وفي صناعة الفرحة للأسر الفقيرة في الحديدة من خلال قيادته لمؤسسات خيرية واجتماعية، كما أسهم في غرس قيم الحرية والعدالة، وتعزيز الهوية الوطنية، وتنشئة جيل جمهوري وطني لا يزال شاهداً على كل الجهود والطاقات التي بذلها الفقيد في مختلف مساحات النضال الوطني.

وكان للشيخ سفر كبير من النضال الوطني، إذ تعرض الشيخ محمد محمد الدغبشي، لعملية اقتحام ومصادرة منزله وعملية اختطاف من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية منذ سيطرتها على مدينة الحديدة، كبقية رفاق دربه في إصلاح الحديدة، وتم تغييبه في سجون مليشيات الحوثي زهاء 4 سنوات، وهو ثابت صابر محتسب برغم ما تعرض له من أهوال التعذيب في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية، لقد مثل نموذجا للصمود والتضحية والثبات على المبادئ الوطنية، حتى أفرج عنه في عملية تبادل في العام 2018، وعاد إلى مأرب ليقود سفينة الإصلاح كأمين للمكتب التنفيذي ثم قائما بأعمال رئيس المكتب عند رحيل رفيق دربه الشيح حسن يغنم، رحمة الله عليهما.

كما كان رحمه الله واحداً من رجال الحركة الإصلاحية الوطنية، وأحد مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح، وفي كل ذلك كان الفقيد مثالاً للقائد الرباني المتفاني الناصح بالتي هي أحسن، الذي بذل طاقاته في خدمة الدين والدفاع عن الوطن وثوابته وهويته الحضارية، وكان نموذجا في التصدي لمشاريع الموت التي تحاول النيل من الحياة الكريمة لليمنيين، مدافعا عن اليمن وهويته وكرامته.

إن رحيل الشيخ محمد الدغبشي، في هذه المرحلة لا يعد خسارة كبيرة لأهله وللإصلاح فحسب، بل للوطن قاطبة، الذي يخوض على امتداد 8 سنوات معركة مقدسة لمواجهة مليشيات الموت والخراب والإرهاب الحوثي، حيث نذر الفقيد حياته لمواجهتها، مقدما في سبيل ذلك كل التضحيات.

ونحن إذ فقدنا قامة قيادية وتربوية وسياسية ووطنية، فإننا ندعو تلاميذه ومحبيه ورفاق دربه، بأن يواصلوا السير على خطاه تضحية وفدائية وثباتا دفاعا عن اليمن وهويته الحضارية، مستلهمين القيم السامقة التي عاش من أجلها الفقيد.

وفي الأخير.. خالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد الراحل، وكافة رفاقه ومحبيه، ولقيادة الإصلاح وكوادره وجماهيره في الحديدة، وكل أرجاء الوطن، سائلين المولى عز وجل أن يخلف علي الجميع بخير، وأن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون

صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة