شدد رئيس الوزراء معين عبدالملك، اليوم، على شركاء العمل الإنساني، مساندة الجهود الحكومية والمحلية لتخفيف معاناة النازحين المتضررين من كارثة السيول في مارب، وتوفير المأوى البديل والغذاء وغيرها من الاحتياجات الطارئة.

ووجه رئيس الوزراء، الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالتنسيق مع السلطة المحلية في محافظة مأرب، وشركاء العمل الإنساني، بتنفيذ معالجات فورية لتقليل آثار تداعيات كارثة سيول الأمطار التي اجتاحت مخيمات النازحين وتسببت بأضرار مادية وبشرية كبيرة.

وتابع رئيس الوزراء، مع رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نجيب السعدي، ومدير الوحدة في مأرب سيف مثنى، الإجراءات المتخذة لتخفيف معاناة الأسر النازحة المنكوبة وفي المقدمة توفير الإيواء الطارئ، واطلع على تقرير تفصيلي عن الأضرار التي تسببت بها الأمطار والسيول مؤخرا في مخيمات النزوح بمأرب، وأدت إلى وفاة وإصابة ثمانية نازحين وفقدان ستة آخرين، وتلف آلاف المساكن للنازحين، بما فيها من مواد غذائية وإيوائية.

مشيدا بجهود السلطة المحلية ووحدة إدارة مخيمات النازحين في التخفيف من آثار كارثة السيول على ملايين النازحين الذين وجدوا في مأرب ملاذهم الآمن هربا من عدوان مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.

ولفت رئيس الوزراء، إلى أهمية مضاعفة الجهود لمواجهة تداعيات كارثة السيول ومساعدة المتضررين واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتفادي وقوع مزيد من الضحايا والأضرار.

مؤكدا على تنسيق الجهود المركزية والمحلية والمجتمعية لتفادي كوارث السيول وأضرارها، مقدما العزاء لكل أسر ضحايا السيول، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.