قال نصر طه مصطفي، مستشار رئيس الجمهورية، إن أحداث شبوة مؤسفة وموجعة، "وإن توفرت مبرراتها فيما مضى فإنها غير مبررة مطلقا في عهد مجلس القيادة الذي جمع الأطراف المعنية في إطاره".

وأضاف مصطفى، في تغريدة له، على حسابه في تويتر، قائلا: "كان قادرا – المجلس الرئاسي- بالتأكيد على استدراك حدوثها وإنهاء أسبابها قبل انفجارها مما يضع على عاتق المجلس وليس رئيسه فقط أولوية وطنية لعلاج جروحها وعدم تكرارها".

وقال نصر طه مصطفي، إن مجلس القيادة الرئاسي، جاء لتجاوز سنوات الصراع والمواجهة، "وجاء نتاجاً لتجارب أكدت استحالة إقصاء أي طرف سياسي وهذا ما أثبتته الأيام"، مضيفا: "لذلك يجب أن تتعلم أطراف الشرعية قبول بعضها البعض".

ويرى مراقبون أن أحداث شبوة تدين المجلس الرئاسي، وتضعه تحت طائلة المساءلة، كونه التزم الصمت المعيب، طيلة الفترات الماضية، تجاه قرارات محافظ شبوة عوض العولقي، رغم أنها مخالفة للقانون وتتجاوز صلاحياته.

كما ظل العولقي، يرفض جهود احتواء الفتنة وقاد عمليات التحريض والاقتتال بمعية مليشيات مسلحة، وسط صمت المجلس الرئاسي، المتهم بالتواطؤ أمام أحداث شبوة، والتي استهدفت المشروع الوطني والنسيج المجتمعي، وأهانت الدولة والنظام الجمهوري.