آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

كشف عن بنود الاتفاق الموسع..
المبعوث الأممي لمجلس الأمن: لم يتم إحراز تقدم في فتح طرق تعز ويجب فتحها بأسرع وقت

الإثنين 15 أغسطس-آب 2022 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

‏قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، إنه قدّم عدة مقترحات حول مجموعات مختلفة من الطرق وخيارات تسلسل فتحها في تعز، معبرا عن أسفه لعدم إحراز أي تقدم في فتح الطرق حتى الآن، على الرغم من هذه الجهود.

وأضاف غروندبرغ، في إحاطته لجلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، اليوم، أن فتح طرق في تعز ومحافظات أخرى ما يزال في طليعة جهوده، مشيرا إلى الوقت الذي بذله مكتبه على جانبي جبهة ‎تعز للتحاور مع السلطات المحلية والوسطاء المحليين ومنظمات المجتمع المدني.

مشددا على أنه من أجل أهالي تعز والسكان الأوسع والاقتصاد، يجب فتح الطرق في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أن فتح الطرق مسألة إنسانية بشكل أساسي، وتوفر الهدنة بيئة مواتية للأطراف للوفاء بسرعة بهذه القضية، كما فعلت مع العناصر الأخرى للهدنة التي تعمل على تحسين الوضع الإنساني، مضيفا: "أهل تعز ومختلف أنحاء اليمن يستحقون الهدنة لتسلم لهم من جميع جوانبها".

وأشار إلى "وقوع حادث مروع في تعز في 23 يوليو الماضي، عندما أطلقت قذيفة هاون على حي زيد الموشكي السكني ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة عشرة آخرين"، معبرا عن إدانته للجريمة، مؤكدا وجوب حماية المدنيين بأي ثمن.

وكشف المبعوث الأممي، عن بنود الاتفاق الموسع وهي: آلية شفافة وفعّالة لصرف منتظم لرواتب موظفي الخدمة المدنية ومعاشات المتقاعدين المدنيين، وفتح طرق إضافية في تعز ومحافظات الأخرى، والمزيد من الوجهات من وإلى مطار ‎صنعاء الدولي، والتدفق المنتظم للوقود.

وقال إن تمديد الهدنة الذي جرى مؤخراً يسمح بمواصلة العمل على وجه السرعة للتوصّل إلى اتفاق هدنة موسَّع، وإنه يعمل على تكثيف جهوده لدعم الأطراف لحل القضايا العالقة.

وأكد غروندبرغ، أهمية البناء على الهدنة القائمة لتلبية نطاق أوسع من الأولويات الاقتصادية والأمنية والمضي قدماً نحو حلول أكثر ديمومة للقضايا ذات الأبعاد السياسية.

لافتا إلى أنه رغم الهدنة ما تزال معظم الخسائر في صفوف المدنيين ناجمة عن المتفجرات من مخلفات الحرب، بما في ذلك الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، ويتمثل أحد التطورات المقلقة في زيادة الخسائر بين الأطفال، موضحا أن ضحايا الألغام يشكلون الآن حوالي 40% من الضحايا المدنيين المبلغ عنهم.

‏وأشار غروندبرغ، إلى أنه من المتوقع عقد الاجتماع الرابع للجنة التنسيق العسكرية خلال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس الجاري، مضيفا أن "الأطراف اتفقت على الاجتماع ضمن مجموعة عمل فنِّية لإنشاء غرفة تنسيق مشتركة تدعم لجنة التنسيق العسكرية بإدارتها للحوادث من خلال خفض التصعيد على المستوى العملياتي".

وقال المبعوث الأممي، إنه سيستمر في الاعتماد على دعم المجتمع الدولي لتنفيذ الهدنة وتمديدها وتوسيعها، معبرا عن امتنانه بشكل خاص للدعم المنسق لهذا المجلس، وكذلك من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، مشددا على أهمية المسؤولية المشتركة لمساعدة ‎اليمن وشعبه لاتخاذ الخطوات اللازمة والحاسمة نحو السلام وإنهاء النزاع، وعدم الاكتفاء بإدارة الصراع.