رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
بعث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، برقية عزاء ومواساة، إلى وليد محمد الفسيل وإخوانه، في وفاة والدهم المناضل الوطني الكبير الأستاذ محمد عبدالله الفسيل، الذي وافاه الأجل أمس الإثنين، بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال الخالد.
وأكد اليدومي، أنه خسارة كبيرة أن تفقد اليمن أحد رموز نضالها الكبار وفرسانها الجسورين الذي تمثل مبادئ الجمهورية، وعمل مخلصاُ على رفعة وسمو وطنه وأبناء شعبه، عبر تطلعه للحرية والتغيير والعدالة، وناضل في سبيل ذلك لعقود مع رفاقه من أحرار ومناضلي اليمن.
وأوضح أن "الفسيل" واحدا من أهم رموز الكفاح الوطني ضد الحكم الإمامي العنصري الطاغي، وأسهم في تخليص البلاد من ربقة الكهنوت منذ وقت مبكر من حياته التي سخرها لوطنه وشعبه، وقدم نموذجاً للوطني الفذ، والقائد المخلص في المناصب التي تقلدها.
وقال رئيس الهيئة العليا للإصلاح، إن الفقيد الفسيل عاش وفياً لثورة 26سبتمبر والنظام الجمهوري والقيم والمبادئ السامية التي ناضل طويلاً من أجلها، وتحمل في سبيلها بطش وسجون الإمامة، ورحل وهو وفياً لنصاله بينما يخوض شعبنا اليوم معركته ضد مشروع الامامة العنصرية بوجهها الإيراني.
وتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أبناء وأسرة الفقيد، وإلى كل آل الفسيل، وإلى رفاق الفقيد الراحل، وإلى الشعب اليمني وكافة مناضلي سبتمبر وأكتوبر، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
نص التعزية:
الأخ/ وليد محمد الفسيل، وكافة إخوانه المحترمون
السلام عليكم رحمة الله وبركاته
ببالغ الحزن وعميق الأسى تلقينا نبأ وفاة والدكم المناضل الوطني الكبير الأستاذ محمد عبدالله الفسيل، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال الخالد.
إنها لخسارة كبيرة أن تفقد اليمن أحد رموز نضالها الكبار وفرسانها الجسورين الذي تمثل مبادئ الجمهورية، وعمل مخلصاُ على رفعة وسمو وطنه وأبناء شعبه، عبر تطلعه للحرية والتغيير والعدالة، وناضل في سبيل ذلك لعقود مع رفاقه من أحرار ومناضلي اليمن.
لقد كان فقيدنا الكبير واحدا من أهم رموز الكفاح الوطني ضد الحكم الامامي العنصري الطاغي، وأسهم في تخليص البلاد من ربقة الكهنوت منذ وقت مبكر من حياته التي سخرها لوطنه وشعبه، وقدم نموذجاً للوطني الفذ، والقائد المخلص في المناصب التي تقلدها، وعاش وفياً لثورة 26سبتمبر والنظام الجمهوري والقيم والمبادئ السامية التي ناضل طويلاً من أجلها، وتحمل في سبيلها بطش وسجون الإمامة، ورحل وهو وفياً لنصاله بينما يخوض شعبنا اليوم معركته ضد مشروع الامامة العنصرية بوجهها الايراني.
وإننا إذ نعزيكم في هذا المصاب الأليم، فإننا نتقدم إليكم وإلى كل الأسرة بخالص العزاء والمواساة، وإلى كل آل الفسيل، وإلى رفاق الفقيد الراحل، وإلى الشعب اليمني وكافة مناضلي سبتمبر واكتوبر، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يخلف عليكم وعلى اليمن بخير.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
أخوكم/ محمد عبدالله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح